رياضة
قبل انطلاق البطولة الإفريقية.. تعرف على فضائح معسكر المنتخب من فتيات إستراليا إلى ملهى ليلي
دائما يرتبط إسم المنتخبات المصرية لكرة القدم المشاركة فى المسابقات القارية والعالمية، فى الفترة الأخيرة بالتورط فى فضائح أخلاقية وكثر الحديث فى الأيام الأخيرة عن تحقيقات فتحها الإتحاد المصرى لكرة القدم للتأكد من الأخبار التى ترددت عن رحلة المنتخب الأوليمبى المصرى فى دولة المغرب فى التصفيات المؤهلة لأوليمبياد لندن ومعسكر المنتخب الأخير فى كوستاريكا، وقصة أم درمان، وفضيحة المونديال، وديتين أوزبكستان، وقبل أن نتطرق لما حدث نعود لنسرد أبرز الوقائع الجنسية التى ارتبطت بالمنتخبات المصرية على مدار التاريخ . أيام قليل تفصلنا عن بدء سباق قاري جديد داخل الملاعب المصرية، وهي البطولة الاكثر شعبية في القارة السمراء، حيث تستضيف مصر بطولة كأس امم إفريقيا 2019، وتخشى الجماهير المصرية أن الأجهزة الفنية تعود إلى سابقها من فضائح أدت إلى خروج المنتخب من البطولة بشكل مؤسف. ولنا العبرة في أخر مشاركة قارية لدي المنتخب الأولمبي، حيث انتشرت صورة لبعثة المنتخب عبر صفحات الفيس بوك خلال تواجدها فى دولة أوزبكستان لخوض مباراتين وديتين استعدادا لنهائيات كأس الأمم الأفريقية للشباب تحت 23 سنة المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 والتي تستضيفها مصر نوفمبر المقبل. وجاءت صورة لاعبى المنتخب الأوليمبى خلال سهرة خاصة فى أوزبكستان بإحدى ملهى ليلي بينما فى الخلف تظهر "راقصة، كما يظهر بالصورة أحد لاعبي المنتخب الأولمبي يمسك بموبايله الخاص ويقوم بتصوير الراقصة أثناء تقديم فقرة الرقص وبجواره عدد كبير من لاعبي المنتخب مرتديين الزي الموحد وهو ما يضع الجهاز الفني في مأزق عن إذا كانو يعلمون بتواجد اللاعبين وسهرهم في إحدى ملهى ليلي بدولة أوزبكستان.". بسبها هذه الواقعة خسر المنتخب الأوليمبي بقيادة شوقى غريب، من منتخب أوزبكستان بنتيجة 2/0 لتذكرنا بإحداث الماضي.. البداية كانت فى مدينة سيدنى الإسترالية فى أكتوبر عام 1981 حيث يشارك المنتخب المصرى للشباب فى كأس العالم للمرة الأولى فى تاريخه تحت قيادة المدرب هانى مصطفى فى جيل يضم مجموعة من اللاعبين المتميزين أبرزهم طاهر أبوزيد هداف تلك البطولة وحمادة صدقى ومحمد حلمى وشريف الخشاب وطارق سليمان حيث ذكرت تقارير إعلامية مصرية فى هذا التوقيت أنه بعد فوز الفريق المصرى فى المباراة الأولى على نظيره الألمانى الذى كان مرشحاً بقوة للفوز بتلك البطولة حضر الى الفندق بعض الفتيات الإستراليات وجلسوا بصحبة بعضاً من اللاعبين المصريين وسهروا حتى الصباح وتطور الأمر لما هو أبعد، وعن هذة الواقعة يقول هانى مصطفى المدير الفنى للمنتخب فى هذا التوقيت أن الفتيات حضرن بالفعل للفندق وجلسوا مع اللاعبين ولكن من أجل التصوير مع المنتخب العربى الذى يتأهل لأول مرة وهزم منتخب ألمانيا القوى ولم يخرج اللاعبون المصريون عن السلوك المحترم ولا صحة لوقوع علاقات جنسية كما ردد البعض بعد هذة البطولة . الواقعة الثانية كانت فى 1995 قبل انطلاق بطولة الأمم الأفريقية فى جنوب افريقيا وأثناء معسكر المنتخب الوطنى الذى كان يدربه الهولندى رود كرول فى احدى المعسكرات الخارجية عندما قام أحد اللاعبين والذى كان يلعب فى الخط الخلفى للفريق بإصطحاب فتاة واقامة علاقة معها مقابل بعض الدولارت وتم اكتشاف الأمر ولكن قام المهندس هشام عزمى الذى كان عضوا بالجبلاية فى هذا التوقيت ورئيساً للبعثة بالتكتم على الفضيحة والغريب أن الموضوع تم التكتم علية فى سرية شدية ولم يتم استبعاد اللاعب بل وتألق مع المنتخب واحترف لمدة كبيرة خارج مصر قبل أن يعود بعدها لأحد أندية القمة الواقعة الثالثة التى هزت الأوساط المصرية كانت فى يونيو عام 2009 فى جنوب أفريقيا حيث يشارك المنتخب الأول فى بطولة العالم للقارات الذى يضم لاعبون كبار بحجم أحمد حسن وأبوتريكة ومحمد زيدان بعدما نشرت صحيفتى حيفتى صنداى وورلد وسيتى بريس اللتين يتصدران الصحف فى جنوب أفريقيا تقريران تحت عنوان العاهرات يهزمن الفراعنة بخماسية دون مقابل وسردا واقعة سرقة تعرض لها بعض لاعبى المنتخب المصرى بسبب اصطحاب بعضاً منهم لبعض "فتيات الليل" فى الغرف الخاصة بهم، مما أدى إلى سرقتهم مؤكدين أن مصادر بالشرطة الجنوب أفريقية ذكرت أن لديهم من الأسباب التى تدفعهم لاتهام اللاعبين المصريين باصطحاب فتيات معهم إلى غرفهم ليحتفلوا معهم بالفوز على إيطاليا وأنه لا يوجد أى دليل يوحى بدخول أشخاص عنوة لغرف اللاعبين المصريين ، كما لا يوجد دليل على السرقة المتعمدة وإزداد الموقف إشتعالاً عندما تناول الإعلام المصرى لهذة الواقعة خاصة بعد هزيمة المنتخب بثلاثية نظيفة من المنتخب الأمريكى والخروج من البطولة على الرغم من الفوز على المنتخب الإيطالى بطل العالم والخسارة المشرفة بصعوبة أمام البرازيل . الواقعة الرابعة كانت في أم درمان 2009 ، وقتها كانت المنتخب المصري الوطني سيواجه الجزائر على أرض محايدة من للتأهل لكأس العالم 2010 عندما أعلن اتحاد الكرة مبكرا الافراح والليالى الملاح مدعيا ان الذهاب لأم درمان بمثابة نزهة كروية سنعود منها بالتأهل للمونديال وتوجهت الافواج والفنانون ورجال الاعمال الى ام درمان وتحدث المهزلة ويعود الفريق بهزيمة وأزمة سياسية بين البلدين. الواقعة الخامسة كانت مؤخراً بعدما تردد عن إصطحاب طارق السعيد المدرب العام للمنتخب الأوليمبى لإحدى الفتيات فى معسكر المنتخب الذى أقيم فى كوستاريكا والذى مازال يثير الجدل كذلك بعدما كشف أحد الإعلاميين بعد واقعة السعيد عن وجود فضيحة مصرية أخرى كانت قد حدثت داخل معسكر المنتخب الأوليمبيى أثناء التصفييات الأفريقية التى أقيمت بالمغرب فى سبتمبر عام 2011و المؤهلة للأوليمبياد بعدما بقيام أحد أفراد الجهاز الفنى المصرى بالدخول فى علاقة مع عاهرة مغريبة مقابل 100 دولار , الجدير بالذكر أن هانى رمزى المدير الفنى الحالى للمنتخب الأوليمبى كان بطلاً لواقعة شهيرة هو الأخر فى المانيا فى فبراير 2002 عندما كان لاعباً فى صفوف فريق كايزسلاوتون الألمانى عندما تم اتهامه بتهمة التحرش بفتاة إسترالية في العشرين من عمرها في أحد المطاعموتم الحكم عليه بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ حسبما ذكرت صحيفة "بيلد " الألمانية زائعة الصيت وهو مادفع ادارة النادى الألمانى لإصدار بيان يدين فيه تصرف اللاعب وينهى فيه تعاقده مع اللاعب فى هذا التوقيت وهو ما لاقى رد فعل غاضب فى الشارع المصرى الذى يعتبر رمزى المحترف الأبرز فى تاريخ الكرة المصرية , فى النهاية من المؤكد بعد هذة الوقائع التى حدثت فى السنوات القليلة الأخيرة حتى وإن لم يتأكد صحتها أن المعسكرات والمشاركات المصرية فى البطولات القارية الخارجية تحتاج الى إعادة نظر من المسئولين عن الخارجية و الرياضية حتى لا تتعرض سمعة مصر لما هو أسوأ فى المرحلة المقبلة . الواقعة السادسة في روسيا 2018 وهذه المرة في البطولة الأغلى في العالم وهي "كأس العالم"، الذي يأمل اي منتخب في التواجد داخل هذا العروس الكوري الكبير ليثبت بإبناء بلده أنه يستحق الحضور ويضع بصمة تراها العالم اجمع، ولكن ابتعد موقفنا عن كرة القدم، حيث شهد معسكر المنتخب الوطنى فوضى شاملة لم تحدث فى أى معسكر للمنتخبات المشاركة فى البطولة وأصبح مقر بعثة الفراعنة مفتوحا على مصراعيه أمام كل من هب ودب يدخل ويخرج ويجلس مع اللاعبين و يقابلهم دون ضبط أو حسم لمثل هذه الأفعال التى تؤثر على تركيز اللاعبين للمباريات. كان الفندق الذى يقيم فيه المنتخب الوطنى مسرحا لهذه الأحداث، فنانون ورجال اعمال وجماهير وكل من يأتى من مصر يتوجه للفندق بل زاد الطين بلة ان هذه الاحداث انتقلت من الفندق الى التدريب الأخير للمنتخب الذى شهد نزول رجال أعمال أرض الملعب والتحدث مع اللاعبين بمشاركة من اعضاء اتحاد الكرة فى صورة لا تليق بفريق كبير يشارك فى المونديال و أمامه مباراة حاسمة فى البطولة نتيجتها ستحدد مصيره، حيث سحق المنتخب الروسي منتخب بلادنا بثلاثية مقابل هدف في مشهد متكرر، باحثين عن عقوبة بمثابة سلاح ردع من أجل عدم تكرار هذه الفضائح التاريخية كتب : إسلام البشبيشي