دعوة إماراتية لمحور يضم 135 مليون عربي ضد مطامع ايران والأمريكان .. ما حك جلدك مثل ظفرك

  - جمهور الخليج : يشكلون ثقل اقتصادي وقوة سياسية ضاربة .. وقواتهم العسكرية مصنفه العاشر عالمياً لاقت دعوة خلف الحبتور رجل الاعمال الإماراتي ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور ورئيس مجلس إدارة شركة دبي الوطنية للتأمين بتدشين محور عربي يضم " مصر ‫السعودية‬⁩ ⁧‫والإمارات‬⁩ ⁧‫والبحرين‬⁩ ⁧‫والكويت‬⁩ ⁧‫وعُمان‬⁩ " لمواجهة مطامع الغرب ومؤمرات دول الجوار ، لاقت الدعوة ترحيب واسع مفعم بأمنيات وتطلعات من الجماهير التي ربما رأت ان دعوة الحبتور قد تكون بعيدة المنال ويصعب علي الارض تحقيقها .. لكنها تظل امل مشروع ودعوة تحمل دوافع عربية نبيلة يمكنها لو تحققت ان تجنب المنطقة ويلات لا طاقة لاحد بها . - فيديو خلف الحبتور البداية كانت مع فيديو بثه صباح اليوم رجل الاعمال الإماراتي خلف الحبتور عبر حسابة الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي " تويتر " حيث قال الحبتور مغرداً : مهم جداً جداً الحفاظ على الثقة والتعاضد والصدق والشفافية بين دول ⁧‫مجلس التعاون الخليجي‬⁩ من جانب و‫مصر‬⁩ و‫الأردن‬⁩ من جانب اخر ، وتابع الحبتور مغرداً : لا يمكننا ان نثق بالغرب أو أطراف أخرى، فكل طرف يعمل لمصلحته الخاصة، ومصلحتنا نحن هي وحدتنا وصدقنا مع بعض واعتمادنا على أنفسنا .

مهم جداً جداً الحفاظ على الثقة والتعاضد والصدق والشفافية بين دول #مجلس_التعاون_الخليجي و #مصر و #الأردن. لا يمكننا ان نثق بالغرب أو أطراف أخرى، فكل طرف يعمل لمصلحته الخاصة، ومصلحتنا نحن هي بوحدتنا وصدقنا مع بعض واعتمادنا على أنفسنا. #السعودية #الإمارات #البحرين #الكويت #عُمان pic.twitter.com/HPx0JOEq4m

— KhalafAhmadAlHabtoor (@KhalafAlHabtoor) June 21, 2019

وقوبلت دعوة الحبتور بترحيب واسع النطاق بين جمهور دول الخليج عبر موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " مؤيدين ومشجعين نبل دوافعها مشددين علي اهمية التعاضد لمواجهة خطر النظام الايراني ومؤامرات النظام القطري علي المنطقة محذرين من مغبة الاعتماد علي الأمريكان او غيرهم مستشهدين بالمثل السائد : " ما حك جلدك مثل ظفرك " وان 135 مليون عربي في تلك الدول يمثلون قوة اقتصادية وثقل سياسي وقوة عسكرية مصنفه العاشر عالمياً . - دعوة منطقية تجنبنا مطامع ايران وعلق حساب علي تويتر منسوب الي مكتوم آل خليفة مغرداً : كلام السيد خلف الحبتور واقعي صريح ومنطقي وأنا كلي قناعه أنه يوجد الكثير في منطقتنا العربية من سياسين ورجال أعمال ومثقفين ومفكرين لديهم نفس الأفكار وتابع مكتوم قائلاً :‏ علينا الإعتماد على أنفسنا أولا وليس على الغرب والولايات المتحدة الله يوفقك لصالح الأعمال ولخدمة أمتك العربيه والإسلامية . وايدة في الراي حساب اخر يحمل اسم " سبير رودولف " حيث قال مغرداً : ربما يكون التسامح حلاً لأشياء كثيرة تفضلوا بقبول فائق الاحترام . .. فعقب عليه مكتوم آل خليفة مثمناً راية : صدقت أخي يجب علينا كدول الخليج ومصر والأردن التعاون في جميع المجالات لمواجهة التحديات الخارجيه ومنها تدخلات أيران في المنطقة العربيه " اليمن والعراق ولبنان وسوريا " وأن نعتمد على أنفسنا وليس على الغرب وأمريكا والوضع في المنطقه خطير للغايه ويجب علينا الأستعداد لمواجهة النظام الإيراني . - ما حك ظهيري مثل ظفيري وفي نفس السياق قال عمر البردان : أحسنت قولاً فالإعتماد علي الكفاءات العربيه أصبح مهما جدا خاصه في ظل التحديات الحاليه . وغرد ايضاً ابو سلطان بنظرة تشاؤمية بعض الشئ قائلاً : لا يمكنك الوثوق بكل دول مجلس التعاون ضارباً مثال بـ قطر وتابع قائلاً : من الممكن ان يتكرر ، وخليك على المثل اللي يقول " ما حك ظهيري مثل ظفيري " . واوضح حساب علي تويتر يحمل اسم " مختار " : لو اعتمدنا علي امريكا في حرب 56 لضاعت مصر اخذتها اسرائيل وانجلترا وفرنسا ولو اعتمدنا علي روسيا في حرب 73 ما كنا حاربنا او انتصرنا فالتاريخ يقول ‏قوتك وعزيمتك فقط هي اللي تحميك . ثم نشر نفس الحساب " مختار " تغريدة اخري رداً علي خلف الحبتور قال فيها : الله عليك استاذ خلف من زمان نقول هذا الكلام 135 مليون عربي يمثلون القوة النابضه في الوطن العربي " مصر السعودية الامارات " قوة اقتصادية وثقل سياسي وقوة عسكرية مصنفه العاشر عالميا وحقاً " لا يحك جلدك سو ظافرك " . - كلام واقعي .. يا ريت يفهموا وفي ذات السياق قاد حساب يحمل اسم آفضيلة آل دحيوي : ومن يغفل عن هذا غير الأهبل ، وايدة صاحب حساب "الياسر " : ياريتهم يفهوا معنى كلامك ، وقال ايضاً سامح ايوب : كلام واقعي و راقي ومحترم اتمني من الله ان يتم بهذا الشكل لانه الحل الوحيد فعلا وكذلك قال حازم : كلام واقعي جدا يسلم لسانك ، بينما غرد يمر الذات قائلاً : انا لا اثق بزلمات عرب الشمال ، وبال دكتور محمد : جزاكم الله خيراً ، واضاف علي سمحان مغرداً : صح لسانك ، وقال حساب اخر يحمل اسم " أسير الشوك " : فعلا صدقت القول علينا الاعتماد على انفسنا وعلى الكفاءات .