رسائل «الحركة الوطنية» لـ«عين الصقر» الساهرة بالأمن الوطني: اجهاض «خطة الأمل الإخوانية» إعصار اقتلع احلام الجماعة 

• «الشاهد»: الاخوان عادوا للعمل السري تحت الارض.. يشكلون شبكات عنقودية مع دول معادية.. وسقوط قيادات العملية صيد ثمين 
• «البلتاجي»: الطلقة جاءت في السواده وضربة اليوم مؤلمة.. و«الضبع»: ابطال الشرطة حفظوا الموت وتعايشوا معه
• «عبد الإله»: فخرنا يتعاظم كل يوم بإبطال الداخلية.. و«العوامي»: الاخوان يأكلون قوتنا وينهشون لحمنا

عبر قيادات حزب الحركة الوطنية المصرية عن فخرهم واعتزازهم برجال الشرطة البواسل وفي القلب منهم عيون الصقور الساهرة بجهاز الامن الوطني مشددين علي ان ما يقومون به كل يوم يعزز شعور الفخر بالوطن ولعل الضربة الموجعة التي وجهوها صباح اليوم الي تنظيم جماعة الاخوان خير دليل واصفينها بالمؤلمة لأنها نجحت في تصفية 19 شركة وكيان اقتصادي تديره قيادات إخوانية بطرق سرية، وبحجم استثمارات بلغ ربع مليار جنيه "250 مليوناً" تحت شعار "خطة الأمل" وتم ضبط المتورطين وعثر ايضاً على أوراق ومستندات تنظيمية ومبالغ مالية، وبعض الأجهزة والوسائط الإلكترونية ومخططات لارتكاب تفجيرات في الذكري السادسة لثورة 30 يونيو.

ووصف رجال الحركة الوطنية الامر بالصيد الثمين الذي جنبنا البلاد والعباد خسائر طائلة في الأرواح والأموال مشيرين الي ان الاخوان عادت مرة اخري لعشقها الاول بالعمل السري تحت الارض وتشكيل شبكات عنكبوتية عنقودية مع منظمات ودول معاديه عن طريق عناصر وخلايا نائمة في الداخل المصري تتستر بيننا بأعمال مشبوهة وتأكل من قوتنا وتنهش لحمنا مشددين علي انهم مهما فعلوا الا انهم تحت مجهز عين الصقر الساهرة في جهاز الامن الوطني.

يذكر أن من بين المقبوض عليهم الناشط زياد العليمي عضو مجلس النواب الاسبق وعدد من اعضاء جماعة الاخوان الارهابية اللذين يعدون بمثابة الخلايا النائمة وهم "مصطفى عبد المعز عبد الستار أحمد، وأسامة عبد العال محمد العقباوي، وعمر محمد شريف أحمد الشنيطى، وحسام مؤنس محمد سعد، وزياد عبد الحميد العليمى، وهشام فؤاد محمد عبد الحليم، وحسن محمد حسن بربري" وثبت وجود اتصالات بينهم وبين المدعو ايمن نور الهارب خارج البلاد وكذلك بين المحطات الفضائية التي تبث من الخارج وبعض المذيعين العاملين بها امثال المدعو معتز مطر واحمد ناصر.

إعصار دمر احلام الجماعة وجفف منابع التمويل

حيث اكد اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية ان نجاح رجال الامن الوطني في كشف مخطط الاخوان بمثابة إعصار جديد اقتلع احلام الجماعة الارهابية وتجفيف لمنابع التمويل ومنع وصول الأموال للعناصر التخريبية التي ترتكب اعمال ارهابية تهدد الدولة وتنال من استقرارها وأمنها مضيفاً بانها ضربة قاسمة لظهر الارهاب الذي كان يخطط بليل لارتكاب اعمال ارهابية اثناء احتفالات بالذكري السادسة لثورة 30 يونيو.

واضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية ان ذلك يأتي في إطار جهود رجال وزارة الداخلية، الأبطال في تصفية بؤر التطرف وتجفيف منابع التمويل وإجهاض كل التحركات الهدامة للجماعة المتطرفة التي تستهدف كيان الدولة الوجودي من خلال تحركات غامضة وسرية.

والمح اللواء رؤوف الي ان المخطط لم يكن سهلاً بل كان عدائياً وبامتياز وما كشفته اجهزة الامن صباح اليوم يدلل علي حجم الخطورة علي الدولة ومؤسساتها من تحركات قيادات الجماعة التي جندت عناصر موالية لها من القوي السياسية ووضعت خطة حملت اسم "خطة الأمل" استهدفت لم شتاتهم الممزق وتوفير أموال طائلة من خلال ادرة أنشطة اقتصادية تحقق لهم أرباح مالية ضخمة لتمويل اي عمل ارهابي وتخريبي في مصر وكانت ضربتهم القادمة موجهة للمصريين في ذكري ثورة 30 يونيو التي ستحل علينا خلال ايام ولكن الله سلم.

شبكات عنكبوتية تحت مجهر عين الصقر

وقال المهندس اسامة الشاهد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان اقطاب الاخوان عادوا مرة اخري للعمل السري الذي يعشقونه فهم كالخفافيش لا ينشطون الا في الظلام والعمل تحت الارض اما الصراحة والوضوح والعلن لا يعرفون له طريق مشدداً علي انهم يشكلون شبكات عنكبوتية عنقودية مع كل المنظمات والدول المعادية لمصر والتي تخطط وتستميت من اجل ارتكاب اي عملية تهز ثوابتنا واستقرارنا.

وأردف الشاهد قائلاً: لكن هيهات لهم ان ينالوا منا طالما لدينا جهاز وطني "الامن الوطني" في وزارة الداخلية ساهر علي تتبع تلك الأنشطة وحصر تحركاتها.. انهم باختصار تحت مجهر عين الصقر  ولن يفلتوا ابداً من العقاب.

رجال يقنعوك بالموت بمنتهي الفخر

ووصف الدكتور احمد الضبع الامين العام للحزب رجال الشرطة البواسل بانهم أبطال من نوع خاص تعلموا الموت من اجل بقاء مصر فحفظوه وتعايشوا معه بل انهم قادرون علي ان يقنعوك به بمنتهى الفخر والعزة واضاف متسائلاً: من أي نوع صنع هؤلاء الرجال؟!، لا يهابون الموت ويقدمون ارواحهم بفخر وكبرياء من اجل ان يحيا اخرون ويضعون اجسادهم امام فوهة المدافع كي يمنعون نيرانها عن صدور قوم اخرين انهم يستحقون منا وسام الشرف والعرفان بالجميل.

واضاف "الضبع" ان المعلومات الواردة تؤكد ان رجال الامن تحفظوا علي تلك الشركات والكيانات الاقتصادية وجففوا منابع تمويلها وتمكنوا من حماية  مؤسسات الدولة في ذكرى ثورة 30 يونيو وحجبوا وصول الأموال بواسطة 19 شركة إخوانية للعناصر التخريبية التي كانت تعتزم ارتكاب أعمال العنف والإرهاب.

خلايا نائمة تحت الارض

واضاف اللواء احمد البلتاجي نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان الضربة الموجعة التي وجهتها اجهزة الامن صباح اليوم لتلك العناصر النائمة تحت الارض لم تكن وليدة لحظة ولا عملاً عفوياً انما كان ناجم عن سهر ليال طوال وعمل دؤوب خلف معلومات مدفونه باطن الارض مع خفافيش الظلام وتم التعامل مع تلك المعلومات، وتوجيه ضربة أمنية أوقعت صيداً ثميناً يخفي وراءه " بلاوي " ربما كانت ستكبدنا خسائر  لا طائل لها في الأرواح والأموال وتم محاصرة تلك الكيانات الاقتصادية، والقائمين عليها، والكوادر الإخوانية، والمرتبطين بالتحرك معها.

وقال اللواء البلتاجي لقد أسفرت نتائج الضربة الأمنية عن تحديد واستهداف 19 شركة وكيان اقتصادي، منهم الناشط زياد العليمي عضو مجلس النواب الاسبق تديره بعض القيادات الإخوانية بطرق سرية، وعثر على أوراق ومستندات تنظيمية ومبالغ مالية، وبعض الأجهزة والوسائط الإلكترونية لذا فقد كان الصيد ثمين والضربة كانت مؤلمة لأنها اصابت الهدف وجاءت "الطلقة في السواده".

محاربون لا ينامون من اجل امن وسلامة الوطن

وقال النائب عبد الإله عبد الحميد امين عام التنظيم بحزب الحركة الوطنية المصرية كم ان فخرنا يتعاظم بهؤلاء الرجال يوماً بعد يوم لانهم لا يعرفون الضيم ، رجال مدركون ، ومحاربون لا ينامون من اجل امن وسلامة الوطن مشيراً الي ان  الضربة الموجعة التي تم توجيهها صباح اليوم قطعاً سيكون  لها تداعيات خطيرة علي قيادات الجماعة الارهابية وعلي توجهاتهم التي لا تكل ولا تمل من اجل تدمير الدولة.

وقال النائب عبد الإله ان جماعة الاخوان ارادت الاعتماد من خلال "خطة الأمل" المزعومة الاعتماد علي نشطاء وعناصر من القوي السياسية الاخرى والمتعاطفة معهم لإحداث نوع من التمويه والتغطية علي تحركاتهم المشبوهة أمثال المدعو زياد العليمي والمدعو ايمن نور وآخرين امثال مصطفى عبد المعز عبد الستار أحمد، وأسامة عبد العال محمد العقباوي وعمر محمد شريف أحمد الشنيطي، وحسام مؤنس محمد سعد، وهشام فؤاد محمد عبد الحليم وحسن محمد حسن بربري كلهم عناصر ارادت بنا وببلدنا سوء وتضامنوا مع جماعة مصنفه عالمياً بانها جماعة ارهابية واجتمعوا جميعاً في ظل غياب الضمير والوازع الوطني والديني لتخريب مصر والنيل من استقرارها لكن رجال الامن الوطني كانوا لهم بالمرصاد.

مسارات وتدفقات نقدية رصدتها عين الصقر

واوضح خالد العوامي المتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية المصرية بان كل الاعمال الارهابية التي ترتكب في مصر ويروح ضحيتها شهداء ابرياء من الجيش والشرطة وحتي من المواطنين تكون مموله من أنشطة تجارية تتخذ اطر شرعية في الظاهر وتخريبية في الباطن واموالها لها مسارات  وتدفقات نقدية ترتكز عليها ولكن عين الصقر الساهرة في الامن الوطني لهم بالمرصاد.

واضاف خالد العوامي ان عملية "خطة الأمل" التي تم الكشف عن تفاصيلها صباح اليوم كشفت لنا ابعاد جديدة خطيرة تهدد امننا القومي حيث تمكن الجهاز الأمني من الكشف عن أبعاد المخطط وتفاصيله وتدفقاته المالية الواردة من الخارج وبطرق غير شرعية، وبالتعاون بين جماعة الإخوان الإرهابية، والعناصر الهاربة ببعض الدول المعادية، لتمويل التحركات المناهضة بالبلاد، وارتكاب أعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة وبالتعاون المباشر مع الدعوات الإعلامية التحريضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية التي تبث من الخارج مشيراً الي ان المخطط لم يكن عادياً ولا امراً هيناً انما كان جرم بشع يخطط له بليل عن طريق عناصر وخلايا نائمة في الداخل المصري تتستر بيننا بأعمال مشبوهة وتأكل من قوتنا وتنهش لحمنا.

يذكر أن من بين المقبوض عليهم الناشط زياد العليمي عضو مجلس النواب الاسبق وعدد من اعضاء جماعة الاخوان الارهابية اللذين يعدون بمثابة الخلايا النائمة وهم "مصطفى عبد المعز عبد الستار أحمد، وأسامة عبد العال محمد العقباوي، وعمر محمد شريف أحمد الشنيطى، وحسام مؤنس محمد سعد، وزياد عبد الحميد العليمى، وهشام فؤاد محمد عبد الحليم، وحسن محمد حسن بربري" وثبت وجود اتصالات بينهم وبين المدعو ايمن نور الهارب خارج البلاد وكذلك بين المحطات الفضائية التي تبث من الخارج وبعض المذيعين العاملين بها امثال المدعو معتز مطر واحمد ناصر.