الفيوم شريف الطحاوى
نفذت إدارة التوعية والاعلام وادارة المشاركة المجتمعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم حملات توعوية للجزراين والسيدات داخل المحافظة وحثهم بعدم صرف مخلفات ودماء الاضاحى داخل مطابق وغرف التفتيش الخاصة بالصرف الصحى مما يؤدى الى زيادة الطفوحات والانسدادات بالشوارع هذا بجانب عدم الاسراف فى مياه الشرب وذلك قبيل عيد الاضحى المبارك.
وقال اللواء هشام درة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم ان ادارة التوعية والاعلام تقوم بدور ومجهود طيب فى توعية المواطنين داخل المحافظة باهمية المياه وتعزيز مفهوم الترشيد والحفاظ على مصادر المياه من التلوث بجانب الاستخدام الامثل لشبكات الصرف الصحى من خلال التعاون مع الجهات المعنية بثقافة الترشيد كالاوقاف والازهر والكنيسة والتربية والتعليم والصحة وجهاز شئون البيئة والرى والشباب والرياضة والمجلس القومى للمراة ومنظمات المجتمع المدنى.
بينما اكد درة ان الادارة قد إنطلقت بحملات التوعية من قرية أبوكساه بمركز ابشواى حيث بدات بلقاءات مباشرة مع الجزراين داخل محلات الجزارة بلصق الملصقات والبروشورات على جدرانها لتوعية المترددين من المواطنين على هذه المحلات وتستمر هذه الحملات حتى يوم عيد الاضحى المبارك وتستهدف الجزراين والسيدات فى المدن والقرى من أجل توعيتهم بعدم صرف الدماء ومخلفات الاضاحى داخل غرف ومطابق الصرف الصحى مما يؤدى الى كثرة الانسدادات والطفوحات داخل الشوارع مما يعوق عمليات سير الماره بجانب انبعاث الروائح الكريهه التى تجلب الامراض كما يتم توعيتهم بأهمية مياه الشرب وعدم اهدارها فى غسيل الاضاحى واستخدامها قدر الحاجة لان عمليات تدفق المياه داخل خطوط الصرف الصحى بكميات كبيرة تفوق طاقتها يعرض الشبكة ايضا للسدد والطفح ويؤثر على العمر الافتراضى للشبكة والروافع ،كما قامت الادارة بعمل حملات على الجزراين بمدينة الفيوم وقرية السليين وعقد لقاءات مع أئمة اوقاف ادارة فيديمين لتوصيل رسالة للمواطنين من خلال خطب الجمعة والدروس من أجل حث المواطنين بأهمية المحافظة على مياه الشرب من الاهدار والاستخدام الامثل لشبكات الصرف الصحى وعدم القاء مخلفات الاضاحى داخل غرف ومطابق الصرف الصحى.
وطالب رئيس مجلس الادارة جموع المواطنين الحفاظ على مرافق الدولة وعدم التعرض لها والاساءة لها من خلال السلوكيات الخاطئة ،فالدولة تنفق ملايين الجنيهات من أجل إنشاء بنية تحتية تخدم المواطنين وفى النهاية نرى عدم تقدير من جانب بعض المواطنين اتجاه هذه المشاريع فمطابق وغرف تفتيش الصرف الصحى أصبحت سلات ومقالب للقمامة بعدما غاب الوعى وحل محله عدم المسئو
