اهم الاخبار
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

"الحركة الوطنية" بدمياط يهنئ المصريين بذكرى ثورة ٣٠ يونيو: نقطة فارقة في مصير المنطقة

حزب الحركة الوطنية
حزب الحركة الوطنية المصرية بدمياط

قدم حزب الحركة الوطنية المصرية بدمياط التهنئة الشعب المصري بمناسبة الذكرى السادسة لثورة ٣٠ يونيو المجيدة التي لفظ من خلالها الشعب المصري الحكم الإخواني الفاشي. وأكد أشرف مطاوع أمين عام حزب الحركة الوطنية المصرية في دمياط أن ثورة ٣٠ يونيو بمثابة نقطة فارقة في مصير الدولة المصرية والمنطقة العربية ، وأنه على يقين من أن الله عز وچل جعل من الرئيس عبد الفتاح السيسي سببا لإنتشال مصر من مستنقع الخيانة والعمالة والتآمر ليضعها في مصاف الدول الكبرى في وقت زمني قياسي كانت فيه مصر في سباق مع الزمن. وأعربت شيماء نزهة نائب أمين عام الحزب بدمياط عن سعادتها بدرجة وعي المواطن الدمياطي  بحجم المؤامرة التي تحاك للمنطقة خاصة وأن سقوط مصر يعني إعادة تقسيم منطقة الشرق الأوسط لتصبح إسرائيل هي القوة العظمى في المنطقة. ومن ناحيته، استعرض سعيد القاضي أمين إعلام الحزب بدمياط مشاهد ما قبل وأثناء وبعد ثورة ٣٠ يونيو، قائلا: "ونحن في غمرة إحتفالاتنا بثورة ٣٠ يونيو المجيدة ، نستدعي من الذاكرة عدة مشاهد، أولها ما كانت عليه مصر من حرق وسلب ونهب وتدمير وإنفلات أمني وأخلاقي وقتل بدم بارد لفلذات الأكباد من أبناء الوطن مدنيين وعسكريين وشرطة على يد الجماعة الإرهابية وأذرعها في الداخل والخارج ، أثناء ثورة يناير ٢٠١١ وطيلة حكم الإخوان الذي امتد لعام كامل، والمشهد الثاني هو خروج المليونيات المصرية في كافة أنحاء الجمهورية رافعين الكارت الأحمر لمرسي وجماعته ، وليمنحوا تفويضا للفريق أول عبد الفتاح السيسي حينها لإنقاذ مصر من براثن الخيانة والعمالة، والمشهد الثالث هو استجابة القائد الأعلى للقوات المسلحة لمطالب الشعب المصري ، وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور رئاسة الجمهورية لحين إجراء إنتخابات رئاسية، ثم المشهد الرابع  وهو  المطالبات المليونية للمشير عبد الفتاح السيسي بتحمل المسئولية والترشح لرئاسة الجمهورية، . وأضاف القاضي: أما المشهد الأخير من  ثورة ٣٠ يونيو فتمثل فيما صارت عليه مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد أن أوشكت السنوات السبع العجاف أن تمر ، وأصبحنا على مشارف السبع سنبلات الخضر ، حيث توشك مصر أن تصبح من أقوى إقتصاديات العالم خلال سنوات معدودة ، بعد أن فتح البحران المتوسط والأحمر أبوابهما عن كنوزهما الدفينة ، في حماية رابع أقوى أسطول بحري ، ورابع أقوى سلاح جوي، وبعد أن أوشك ترتيب الجيش المصري على التقدم للمرتبة الخامسة بعد أمريكا وروسيا والصين والهند ، لتصبح مصر عملاق تصنيع السلاح بتكنولوچيا أدق وعمالة أمهر ، بعد أن قام الرئيس السيسي بترويض الوحوش ، وتحييد الخونة.

كتب: سعيد القاضي