اهم الاخبار
السبت 26 أكتوبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

علي الشرفاء الحمادي يواصل نشر آراءه الجريئة: روايات الأموات مكانها صندوق القمامة

علي الحمادي
علي الحمادي

مازالت الآراء الجريئة للكاتب والمفكر الإماراتي علي الشرفاء الحمادي حول رفضه للأحاديث المتواترة علي لسان بعض الرواة عن الرسول صلى الله عليه وسلم تتوالى. مقال جديد للحمادي حيث سطر الحمادي، مقالاً جديداً فند فيه رجاحة ما يقول مرتكناً على آيات من القرآن الكريم، معتبرا إياه المصدر الأساسي للتشريع وعليه ترتكز سنن الحياة في شئون الدنيا والدين، وتحدث علي الشرفاء الحمادي، في مقاله الذي نشره موقع "الشعلة" بجرأة كعادته رافضا روايات من أسماهم بالأموات التي ينقلها لنا بعض الشيوخ مستشهدا بآيات من الذكر الحكيم، مؤكداً صدق وسلامة ما يقول. روايات متواترة بصندوق القمامة واستطرد المفكر الإماراتي في رأيه إلى حد القول بأن تلك الروايات المتواترة مكانها صندوق القمامة، مطالبا بعدم اتباعها حتي لا نعصي الخالق في شئون خلقه. الوكالة نيوز تعيد نشر المقال ونظراً لجرأة المقال وقوة أسانيده المرتكنة لآيات قرآنية ذكرها المولى عز وجل في كتابة الكريم، تعيد بوابة " الوكالة نيوز " الإخبارية نشره من جديد، وجاء نص المقال كالآتي: إن بعض الشيوخ يتبعون آراء الأموات والله يأمر الناس بان يتبعوا القران بقوله تعالى (اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ). الأمر الإلهي واضح بأن يتبع الناس كتاب الله فعلينا كمسلمين أن لا نتبع غير كتابه وكل فتوى أو رأي لم تتضمنها آيات الله فمكانها فى سلة المهملات وليس علينا اتباعها لأن ذلك يعنى عصيان الخالق وإتباع خلقه وذلك يؤدي للكفر بكلام الله وأولئك المشايخ لم يكلفهم الله برسالة إنما ينقلون كلام عباده والتى تمكنت فيهم العادات لتتحول لعبادات ويتم تقديس أهل الروايات ولتصبح المرجع الوحيد للإسلام بدلا من الآيات فلن يقبل من المسلمين اتباع أصحاب الروايات فمن أين أتوا أولئك الأموات بتلك الآراء والفتاوى علينا إتباع ما أمرنا الله به بواسطة رسوله الكريم وهو يخاطبه بقوله سبحانه (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ) فالله سبحانه يأمر رسوله بالتمسك بالقرآن وانه ذكر له ولقومه سوف يسأل المسلمون عنه يوم القيامة هل اتبعوا القرآن وآياته أم اتبعوا الشيطان ورواياته حينئذ لاينفع مال ولابنون إلا من اتبع هدى الله وأطاعه فى كل ما أنزل على رسوله من آيات بينات هدى للناس يؤكده فى قوله سبحانه (الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ) فلا حجة أولئك الشيوخ على المسلمين فى عدم اتباعهم ولا يوجد أمر إلهى فى تقبل آراءهم وقال سبحانه ( وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ). وهنا انتهت كلمات المفكر والكاتب الإماراتي علي الشرفاء الحمادي لكن لم تنتهي تلك القضية الشائكة التي تعد بمثابة عقيدة راسخة لدى ملايين من المسلمين ونحسب أن الاقتراب منها بمثابة حقل أشواك نظرا لما تشهده من نقاشات وكتابات بين مؤيد ومعارض خاصة وإن حجة القرأن الكريم دائماً تكون هي الأقوى والأكثر تأثيراً وربما إقناعا وما زال السجال مستمرا.