معسكر شباب الحركة الوطنية ينطلق إلى مطروح تحت شعار «مصر فوق الجميع»
- محمد عزمي: مهمتنا تحصين أولادنا ضد المعتقدات المنحرفة وحمايتهم من البؤر الخطرة - الشيخ: نبعث رسائل إيجابية وتثقيفية وتربوية.. وحوار: نغرس معاني حب الوطن.. ونشأت: معسكراتنا ليست مجرد أنشطة ترفيهية انطلق منذ قليل، اتوبيس شباب حزب الحركة الوطنية المصرية، إلى مرسى مطروح لعقد المعسكر السنوي الصيفي في محافطة مرسى مطروح، والذي يشارك فيه أكثر من 50 شاب يعدون بمثابة نخبة كوادر الحزب الشابة بجميع محافظات الجمهورية رافعين شعار مصر فوق الجميع. ينظم المعسكر أمانة شباب الجمهورية لحزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة محمد عزمي، المشرف العام علي المعسكر، وبتعاون وإشراف الدكتور نور الشيخـ أمين التدريب والتثقيف بالحزبـ ووائل حوار، أمين التواصل السياسي وعصام سلامة، أمين التنظيم لشباب الحزب، ويقود المعسكر الدكتور أحمد نشأت، أمين مساعد أمانة شباب الجمهورية. رفع معدل الوعي لدى الشباب وقال محمد عزمي، الأمين العام المساعد، أمين شباب الجمهورية والمشرف العام على المعسكر: إن الهدف الأساسي من تلك المعسكرات ليس هدف ترفيهي فقط إنما الهدف منه توعوي ولرفع معدلات الوعي لدى الشباب وتبصيرهم بحقائق الأمور والأوضاع الراهنة التي تمر بها الدولة وتحصينهم فكرياً ضد الأفكار الضالة والمعتقدات المنحرفة والجماعات التي تخطط لجرهم إلى البؤر المتطرفة بما يفسد علينا استقرارنا وأمننا وسلامتنا الداخلية. وأضاف أن المعسكر ينعقد لمدة أربعة أيام متتالية في برنامج تأهيلي لقادة شباب المحافظات ويتضمن جدول أعمال المعسكر ندوات وحلقات نقاشية ونموذج محاكاة وأنشطة رياضية وترفيهية. وتابع أمين شباب الجمهورية لحزب الحركة الوطنية المصرية، أن المعسكر الصيفي السنوي يعد بمثابة أداة للبناء واستقطاب الكوادر النشطة الصالحة من الشباب خلال العطلات الصيفية كما يعد أيضا وسيلة استثمارية من خلال عقد أنشطة وبرامج وفعاليات إيجابية تطور مهاراتهم وتصقل مواهبهم وتعزز قدراتهم بما يساعد في إعداد جيل من الشباب يكونوا مواطنين صالحين ومسئولين متعاونين في مجتمعاتهم لمحاربة أي فكرة متطرفة أو جماعة تسعى إلى استدراجهم لدائرة الخطر. فرصة للتواصل وتأهيل الكوادر وقال الدكتور نور الشيخ، أمين التدريب والتثقيف: إن المعسكر سيكون بمثابة فرصة رائعة للتواصل والاحتكاك وتأهيل وتجهيز الكوادر بالمعرفة والوعي بما يساعد الشباب على الارتباط الوثيق بالدولة وبأحزابها وكذلك التعرف على قدراتهم وما يتمتعون به من ملكات إبداعية ليتم توظيفها التوظيف الأمثل. وأشار الدكتور نور الشيخ، إلى أن الأنشطة والمهارات التي تنعقد على هامش تلك المعسكرات الصيفية تستفز طموح الشباب وتجعلهم يبدعون في إخراج طاقاتهم بما يساهم في رفع معدلات الوعي وتفريغ شحنات كبيرة لدى الشباب في المكان المناسب، مع الحرص قدر المستطاع على إيصال رسائل إيجابية تثقيفية وتربوية إليهم بأسلوب التشويق والمغامرة والترفيه. وأيده في الرأي وائل حوار، أمين التواصل السياسي بالحزب، موضحا أن تجربة المعسكر السنوي الصيفي لشباب الحزب ليست الأولى من نوعها بل سبقها معسكرات مشابهة لكن في محافظات أخرى تستهدف إلى رفع أعلى معدل للتواصل والاحتكاك، مشددا أن حزب الحركة الوطنية المصرية يكاد يكون الحزب الوحيد بين الأحزاب المصرية الحريص على تكرار تلك المعسكرات بشكل منتظم حتى بات الأمر بمثابة واقع جديد يتكرر كل عام. مبادئ وأهداف استراتيجية وأوضح حوار، أن الحزب من خلال هذا المعسكر يركز على ترسيخ مبادئ وأهداف استراتيجية توعوية تغرس في نفوس الشباب معاني الوطنية وحب الوطن ورفع الإحساس لديهم بالانتماء والولاء وإعطاء صورة واسعة ومشرفة عن أهمية المشاركة في مثل هذه المعسكرات أو البرامج الترفيهية، بما يساعد في تعزيز قدرات الشباب وتحفيز نشاطهم. وفي نفس السياق أوضح الدكتور أحمد نشأت، الأمين المساعد لشباب الجمهورية، أن المعسكرات الصيفية لحزب الحركة الوطنية المصرية ليست مجرد أنشطة ترفيهية فقط إنما تهدف لمحاربة الغلو الفكري والتطرف الثقافي الذي يحض على الكراهية وتتعارض مع ثقافة وتقاليد مجتمعنا الشرقي المعتدل، مضيفا أن ما لمسناه من حماسة لدى المشاركين لتنفيذ البرنامج يؤكد أنهم يستشعرون أهميته خاصة ما يتعلق بتعزيز الثقافة الوطنية والحس الوطني والمحافظة على مقدرات الوطن، ومحاربة الافكار التي لا تتفق مع ثقافة مجتمعنا وخصوصيتها. تعزيز مفاهيم السلام الوطنية والمجتمعية وأشار أحمد نشأت، إلى أن المعسكرات الصيفية والأنشطة المقامة علي هامشها والزيارات الميدانية لتلك الأماكن الساحلية وما يتم خلالها من حوارات ومناقشات تساهم بلا شك في تعزيز قيم نحن أحوج إلى ترسيخها وتعزيز مفاهيم السلام الوطنية والمجتمعية التي غابت كثيراً عن ابنائنا بسبب غزو الأفكار الشيطانية الغريبة، كما أنها أيضا تساهم في كشف المواهب الإبداعية وتطرد الطاقة السلبية وتغير كثيرا من المفاهيم السلبية التي ربما تكون لدى البعض منهم وتزكي لديهم المفاهيم الوطنية الايجابية التي تبني وتعمر وتدفع بالوطن بإثره إلى الأمام.