شباب الحركة الوطنية: حديث الرئيس في جلسة محاكاة الدولة بمؤتمر الشباب «حوار أبوي»
أكد محمد عزمي، أمين شباب الجمهورية بحزب الحركة الوطنية المصرية، أن توصيات جلسات "نموذج محاكاة الدولة المصرية" والتي انعقدت ضمن فعاليات مؤتمر الشباب جاءت عاكسة لحالة الوعي والثقة بالنفس لدي شباب الدولة المصرية، مشدداً على أن الجميع تحدث بأريحية، مطالبين بتطبيق الحكومة لإجراءات تقشفية صارمة بهدف خفض المصروفات والتركيز على جذب المزيد من الاستثمارات لقطاع الصناعة التحويلية. توصيات جلسة المحاكاة وأضاف أمين شباب الجمهورية، أن من بين توصيات جلسة المحاكاة هو ضخ المزيد من الاستثمارات فى مشروعات التحويل الرقمى والطاقة المتجددة وكذلك اقتراح بتحويل هيكل الدين العام إلى قروض طويلة الأجل وتخصيصها للإنفاق الاستثمارى وهذه التوصيات تلمح بإمكانيات وقدرات الشباب ووعيهم في عرض رؤوس ثاقبة تصنع مستقبل دولة وتعدل أحوالها إلى أفضل طرق النمو والازدهار. حوار أبوي مع الرئيس وقال الدكتور نور الشيخ، أمين التدريب والتثقيف، خلال مشاركته في موتمر الشباب: إن حوار الرئيس معنا كان حواراً أبوياً يعرض علينا شئون بلدنا بمصداقية وشفافية، مشيراً إلى أن جلسة المحاكاة كانت رسائلها قوية بأن رئيس مصر لن يفرط في شبر واحد من أرض مصر ولا في حبة رمل واحدة من تراب الدولة. وشدد على لأن الرئيس قال لأحد الوزاراء خلال جلسة المحاكاة إنه ووزير الدفاع من وضعوا القانون رقم 14 والخاص بعدم ملكية الأجانب في سيناء وقال الرئيس: "عشان أحمي الأرض في سيناء". وتابع نور الشيخ: "أن ذلك يعد خير دليل على أننا لدينا قيادة وطنية مدركة لكل ما يحيط بالدولة من مخاطر وأن لديه الرؤية الثاقبة لحمايتها". مثالا يحتذى به في الرقي وأوضح الدكتور أحمد نشأت في تصريحات له علي هامش مشاركته في النسخة السابعة لموتمر الشباب، أن جلسة محاكاة الدولة المصرية كانت مثلاً يحتذى به في الرقي والتحضر والحوار البناء وكانت الجلسات بمثابة نموذجا رائعا لحرية الرأي والحوار الديمقراطي. وأكد أن الحوار عكس أيضاً ثقة الرئيس فى قدرات وإمكانيات شباب الدولة المصرية وقدرتهم علي تقديم رؤى ومقترحات تساهم فى صنع مستقبل مصر وكذلك لديهم وعي وحس وطني رفيع قادر على مواجهة التحديات والمخاطر والمؤامرات التى تواجه الدولة من أهل الشر. وأشار نشأت، إلى أن أهم ما لفت نظره في توصيات جلسة المحاكاة هو النظر في إنشاء مجلس مصرى للقوى الناعمة لإعداد تصور عن الدولة المصرية بالخارج وتحسين السمعة المصرية وهذا يؤكد أن مصر بدأت تستعيد عافيتها وتأثيراتها في محيطها الداخلي والخارجي.