مدرب المنتخب الملف الذي يشغل الشارع المصري في الآونة الاخيره بعد خروج منتخب الفراعنه من أمم إفريقيا ٢٠١٩ بشكل مخيب الآمال بعد الخسارة من جنوب إفريقيا بهدف دون رد في دور الـ١٦.
واصبح نغمة من "مدرب المنتخب" هي السائدة في الساعات الماضية حتى وصلت إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، عندما تحدث في هذا الشأن وقال لا يوجد بعد اليوم مدير فني اجنبي يتولى قيادة المنتخب، وأن قيادة منتخب الفراعنة سيتولاه مدرب وطني.
وشهدت الايام الاخيرة قلق الشارع المصري حول الأسماء المرشحة لتولي قيادة المنتخب بعد أن انحصرت حول المدربين المصريين، بسبب الوجود عديد من الأسماء ذي الخبره والآخر من فئة الشباب.
"المدير الفني الوطني تجربة الانجح في القارة السمراء"
وفي آخر البطولات القارية في بطولة إفريقيا أقيمت بطولة أمم إفريقيا ٢٠١٩ والذي احتضانتها مصر شهدت على تجربة المدير الفني الوطني هي الانجح، والمنتخبات التى عينت مدير فني وطني شهدت على تالقها خلال البطولة والجزائر خير دليل.
"أليو سيسيه وبالماضي يرفعان أسهم المدربين المحليين"
شهدت بطولة أمم إفريقيا على تألق منتخب السنغال والذي يقوده المدير الفني الوطني أليو سيسيه، ومنتخب الجزائر الذي يقوده الوطني جمال بالماضي، حتى وصلا الثنائي إلى المباراة النهائية والتي شهدت نديه كبيرة بين المنتخبين حتى فازت الجزائر بالمباراة بهدف وحيد.
تألق الثنائي بالماضي وسيسيه رفعا أسهم المدربين المحليين عند الاتحاد الإفريقية وعلى رئسهم مصر الذي استقرت على تولي مدير فني وطني لقيادة المنتخب الفترة المقبلة.
"الجبلاية تسعى لإعادة تجربة المعلم "
شهد المنتخب المصري في الفترة من ٢٠٠٦ حتى إلى عام ٢٠١٠ على طفره حقيقه داخل صفوف الفراعنه، بعد قاد حسن شحاته "المعلم" منتخب مصر للفوز بثلاثة كؤوس أمم إفريقيا، بالإضافة إلى الأداء المبهر في كأس العالم للقارات والفوز على إيطاليا بهدف نظيف والتى كانت تحمل لقب كأس العالم.
وعلى هامش إنجازات المعلم مع المنتخب يسعى مسئولي اتحاد الكرة الفترة الحالية لإعادة تجربة حسن شحاته مع المنتخب بتولي مدير فني وطنى كفء لقيادة الفراعنة الفترة المقبلة بعد أن اخفق المكسيكي خافيير أجيري في تحقيق لقب أمم إفريقيا في نسختا الماضية.
إسلام أسامة