رئيس الحركة الوطنية يصدر 15 قرارا تنظيميا.. ويعتمد تشكيلات هيئات مكاتب الحزب بالمحافظات
- اللواء رؤوف: اشرحوا للناس مخاطر المرحلة.. وحافظوا علي تماسك جبهتنا الداخلية أصدر اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، منذ قليل، 15 قرارا تنظيميا لاعتماد تشكيلات هيئات المكاتب بـ15 محافظة وفقا للتشكيل الذي اقترحه أمين المحافظة، حيث تضمن القرار اعتماد التشكيلات في محافظات: "القاهرة، الإسكندرية، الإسماعيلية، دمياط، الشرقية، مرسي مطروح، المنيا، كفر الشيخ، قنا، أسيوط، المنوفية، بورسعيد، السويس، سوهاج، وبني سويف". اجتماع مصغر بالحزب جاء ذلك عقب اجتماع مصغر عقده اللواء رؤوف السيد علي، رئيس الحزب، مع الدكتور أحمد الضبع، الأمين العام، نائب رئيس الحزب، والنائب عبد الإله عبد الحميد، أمين عام التنظيم، والدكتور طارق فؤاد، أمين المهنيين. اقرأ أيضا.. «الحركة الوطنية» بالمنوفية يضع خطة العمل لتجهيز كوادر محليات قويسنا الهدف من القرارات وقال اللواء رؤوف السيد علي: إن القرارات هدفها في المقام الأول تنظيم دولاب العمل الداخلي بالأمانات الرئيسية والفرعية بمحافظات الجمهورية وكذلك اعتماد التشكيلات التي سبق وتم إقرارها من قبل أمناء الحزب بالمحافظات. وتابع رئيس الحركة الوطنية المصرية: "رسالتي لكل الكوادر والقيادات الجديدة أن تجد وتجتهد وأن تعمل بإخلاص ليس لصالح الحزب فقط بل لصالح مصر كلها". مرشحين للمجالس المحلية وشدد على أن كوادر الحزب الموجودة بالمحافظات سيتم اختيار من بينها مرشحين للمجالس النيابية والشعبية والمحلية، موضحا أنه يأمل أن يكون الجميع علي قدر المسئولية وأن يقوم كل كادر داخل الحزب سواء كبر أو صغر بدوره الوطني من خلال ممارسات فاعلة تثري العمل العام وتمثل إضافة للحياة السياسية كل في إطاره الإقليمي. اقرأ أيضا.. رئيس الحركة الوطنية : نقف الي ما لا نهاية خلف اجهزتنا الأمنية بالجيش والشرطة ضرورة التواجد والانتشار وأردف اللواء رؤوف: "انني أكلف الجميع بضرورة التواجد والانتشار وممارسة العمل الميداني والنزول الي الناس والاحتكاك بالجماهير وعدم الاكتفاء بالمكاتب والغرف المغلقة لتعريف الناس بمبادئ الحزب وكذلك توعية الجماهير بطبيعة المرحلة التي تمر بها الدولة المصرية والتي وتواجه فيها اخطر حرب ضد الجماعات الارهابية المتطرفة مما يقتضي منا جميعاً الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية وتوحيد جبهتنا الداخلية من احل ان تحيا مصر دائماً وأبداً بلد عزيزة مكرمة".