النائب حسين أبو جاد : نجاح مشروع التعليم يعيد بناء الإنسان المصري

  أشاد النائب حسين أبو جاد عضو مجلس النواب بالقضايا التى استعرضها المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي برئاسة الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم وفى مقدمتها الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2019-2020، ومشروع القرار الوزاري المنظم للدارسة والامتحانات للصفين الأول والثاني الثانوي العام ومشروع القانون المنظم لعملية الإسراع التعليمي للطلاب بمراحل التعليم (الابتدائي، والإعدادي، والثانوي العام)، وخطة الوزارة لتطوير مجال التعليم الفني. وأكد " ابو جاد " فى بيان له اصدره اليوم تاييده التام لتأكيد الدكتور طارق شوقى على اهتمام الوزارة بإنجاح المشروع القومي للتعليم وإعادة بناء الإنسان المصري من خلال إنشاء نظام تعليمي جديد والذي انطلق في سبتمبر 2018 وحصلت من خلاله أول دفعة من أطفالنا في مراحل رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي على مناهج جديدة تمامًا متطورة وان اهتماما من الرئيس عبد الفتاح السيسى بالإسراع في إعداد مناهج الصفوف التالية بعد الصف الثاني الابتدائي مشيرا الى ان بناء الانسان المصرى لن يكون ويتحقق على ارض الواقع الا من خلال نجاح المشروع القومى للتعليم فى مصر وان ذلك لن يحققه الدكتور طارق شوقى وحده وانما لابد من مساندة حقيقية من الشعب المصرى كله وبجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية لجهود هذا الوزير الشجاع والذى لم يتراجع لحظة فى تنفيذ برنامج المشروع القومى لتطوير التعليم على الرغم من سهام الانتقادات الحادة والتى وصلت الى التجريح فى شخصيته وقال النائب حسين أبو جاد علينا جميعا ان نساند هذا الرجل الوطنى والمخلص لدعم دور المُعلم في استخدام الوسائل التكنولوجية وتطبيق المناهج المطورة في المدارس وأن هذا لن يأتي إلا من خلال التدريب ورغبة المُعلم نفسه في التطوير واستخدام الأدوات التكنولوجية المتاحة له في الفصول وان يكون لكليات التربية بمختلف الجامعات دورها في إعداد المُعلم المصري القادر على استخدام هذه الوسائل التكنولوجية وتطبيق هذه المناهج في المدارس من خلال تدريب طلاب كليات التربية على كيفية الاستخدام الصحيح لهذه المنظومة ليصبح دور المعلم الميسر والمرشد للطلاب ووجه النائب حسين أبو جاد تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى على دعمه المستمر والمتواصل لجهود الدكتور طارق شوقى لتنفيذ المشروع القومى لتطوير التعليم فى مصر مؤكدا ان المساندة من القيادة السياسية لهذا المشروع ستكون لها اثارها الإيجابية الكبيرة على نجاحه خاصة ان هناك حالة من الارتياح لدى التلاميذ واولياء امورهم بشان هذا الملف بعد ان اتضح للرأي العام المصرى ان كل من حاربوا اصلاحات طارق شوقى فى ملف التعليم كانت لهم مصالح خاصة اضافة الى قيام جماعة الاخوان الارهابية بمحاربة هذا المشروع القومى الكبير وغير المسبوق فى تاريخ مصر