الشيطان الحوثي يعظ في اليمن.. واليمنيون يثورون: تحالفنا مع السعودية والإمارات تحالف بقاء ومصير

فتنة "الذباب الحوثي" تتساقط أمام وعي أهل الجنوب والشمال.. ويحذرون: المد الإيراني يهدد أمنننا القومي

أثارت هجمة "الذباب الحوثي" علي التحالف السعودي الإماراتي في اليمن غضب كثير من اليمنين جنوباً وشمالاً معلنين تضامنهم مع الامارات والسعودية مشددين علي اننا لن ننكر المعروف بل ندين لآل سعود وآل زايد  بالجميل جراء وقوفهم ضد التغلغل الفارسي في بلادنا ولن ننجز ابداً وراء الجماعات العقائدية المتحالفة مع الشيطان الحوثي الذي يعظ في اليمن ويفتح الطريق لأعدائنا لغزو بلادنا وتشريد شعبنا مؤكدين تحالفنا مع التحالف العربي لإنقاذ اليمن هو تحالف بقاء ومصير مطالبين بحكومة طوارئ مؤقته تحت رئاسة عبد ربه هادي منصور الرئيس الشرعي للبلاد.

خدمة الحوثيين

حيث قال محمد القادري: "ندرك بأن شرعية الشمال أصبحت تجاهر بتعاملها مع الجماعات الإرهابية في اليمن لإسقاط نفسها خدمة للحوثيين وتفكيك التحالف العربي ووقف لعبة تبادل أدوار الخلاف الشمالي ليتسنى لهم العودة إلى صنعاء ورص صفوفهم ومن ثم غزو الجنوب باسم الدفاع عن الوحدة، ندرك هذا وهو ما قد أدركته السعودية والإمارات.

وغرد جمال بن عطاف: "حضور تاريخي للجنوبيين وفاء لدولة الإمارات العربية المتحدة بعد الهجمة الإعلامية الحوثية والإخوانية، مشيراً الي ان الإخوان حاولوا أن يجروا الجنوبيين إلى معاداة المملكة ولكن أبناء الجنوب لا ينكرون المعروف لدولة الامارات وكيف بالمملكة قائد لذلك التحالف العربي! مصيرنا واحد ضد الجماعات العقائدية اليمنية!!.

وقال خالد الدوسري: "الجنوبيين في الشمال لا يقاتلون من آجل الوحدة..! هم يقاتلون من آجل التحالف العربي.. للخلاص من الميليشيات الحوثية.. فهم مقتنعين بان "الوحدة اليمنية" انتهت لا مجال للعودة اليهاء بتاتاً.

فيما قال حساب "دام عزك": "اللي يقول ان الجنوبيين يقاتلون فالشمال لأجل الوحدة هذا جاهل الجنوبيين يقاتلون لأجل التحالف والقضاء ع الحوثي اما الوحدة بالنسبة للجنوبيين فهي خارج قاموسهم".

وغرد عبدالله غانم: "المجلس الانتقالي الجنوبي جزء من التحالف العربي والسعودية هي القائد، فلماذا لا يشكل مع بقية الفصائل الجنوبية حكومة طوارئ مؤقتة تحت الرئيس الشرعي هادي ويمنحون فرصة أشهر لتحرير الشمال؟ لقد اخطأت الشرعية بموقفها من الإمارات والسبب انها مُخترقة التحالف السعودي الإماراتي أقوى من الفولاذ ".

تطهير الجنوب من الجماعات الحوثية

وقال عيدروس: "منذ توليها ملف الجنوب في إطار التحالف العربي بقيادة الشقيقة السعودية، ساهمت الإمارات مع المقاومة الجنوبية في تطهير الجنوب من الجماعات الحوثية والإرهابية فضلا عن الدعم المادي واللوجستي".

وأضاف: "العرفان لهذه المكرمات والشكر لأهلها هو أقل ما يمكن أن يقدمه الجنوبيون لقاء دعم الأشقاء السخي".

وعلق عبدالله المخلافي: "بعد البيان الإيجابي السعودي الذي تضمن عدم القبول بأي محاولات لإيجاد واقع جديد في اليمن باستخدام القوة أو التهديد بها مستندا لأساس القانون الدولي وعمل التحالف العربي، على المجلس الانتقالي ادرك مخاطر ما قام به والانخراط الإيجابي في الحوار مع الحكومة الشرعية للتراجع عن ما اقدم عليه".

وقال حسين صالح: "قلما راينا له مثيلا، شعب الجنوب شعب عظيم وجبار ووفي وواعي، يحتشد في الساحات سلميا وفي نفس الوقت يقف في أعلى درجات الاستعداد في الجبهات ويخوض غمار الحوارات والمفاوضات للدفاع عن حقه في استعادة دولته ودعم التحالف العربي في مواجهة المد الإيراني المهدد للأمن القومي العربي".

انقاذ اليمن

يذكر ان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، قد قال الأربعاء الماضي خلال افتتاحه حديقة شهداء حرس الرئاسة، إن استقرار المنطقة وانقاذ اليمن هو ما يجمع السعودية والإمارات، وأنهم شركاء في خندق واحد وسيواجهون التحديات المحيطة دائمًا.

وعلق المحلل السياسي الدكتور عتيق جكة، على ما يفعله الحوثيين من محاولات لشق تعاون بين الإمارات والسعودية، مؤكدًا أن التحالف العربي نشأ لوقف التغلغل الإيراني في اليمن وليس للاستحواذ عليها وأشار في تصريحات تليفزيونية إلى أن انضمام الإمارات إلى التحالف محاولة منها لإنقاذ المنطقة مع المملكة وأي محاولات لزعزعة تعاونهم ستكون فاشلة، مؤكدًا أن التحالف العربي صلب وقوي ويسعى لاستقلال المنطقة.

وأوضح أن توجيه الكلام لدولة محددة في كل خطاب من خطابات الحوثي دليل افلاس وطريقة فاشلة لإيجاد شرخ في التحالف، منوهًا إلى أن الحوثيين حاولوا مراراً وتكراراً شق صف دول التحالف وجميع محاولاتهم لم تفلح.

وعلى الجانب الآخر، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، أن الخلافات التي يروج لها الحوثيين ويدعون أنها موجودة بين السعودية والإمارات حول الحرب في اليمن ليس لها أساس من الصحة؛ وهدفها نشر الشائعات وتشتيت الانتباه عن استكمال عملية الحفاظ على اليمن مشيراً اليه انه ومنذ شهور عديدة، يحاول التحالف العربي القضاء على المخطط الإيراني الذي تقوده ميلشيات الحوثي الإرهابية للسيطرة على اليمن واستخدامها كمنطقة لتهديد الدول المجاورة والسيطرة على مصالحها الحيوية من خلال وضع ايديها على خليج عدن ومضيق باب المندب.