أخبار عاجلة
اليوم.. عبد الغفار ضيف ملتقى التعليم الجامعي المصري الفنلندي
يعقد اليوم الأحد، ملتقي التعليم الجامعي المصري- الفنلندي بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ويتزامن الملتقيان مع افتتاح المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع سفارة فنلندا بالقاهرة في إطار مبادرة جديدة تحت عنوان " المبادرة الإقليمية للمعرفة والابداع بهدف دعم تنمية مجتمع المعلومات والمعرفة ونقل التكنولوجيا من دول الشمال في أوروبا إلى إفريقيا والعالم العربي. المنتدى المصري الفنلندي للتعليم يأتي كأولى فعاليات المبادرة الإقليمية للمعرفة والابتكار التي أطلقها المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات وهندسة البرامج (ريتسك)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وشهد المنتدى أمس السبت استضافة الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بحضور السيدة تاريا هالونين، رئيس جامعة هلسنكي ورئيس جمهورية فنلندا الأسبق، واللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب. وقال شوقي أن وزارة التعليم تعمل بالتوازي على إصلاح التعليم في مرحلة رياض الأطفال والصفين الأول والثاني الابتدائي من خلال نظام التعليم 2.0، وتغيير نظام التقييم في المرحلة الثانوية لقياس المهارات الحقيقة للطلاب، من خلال بنوك أسئلة قامت بإعداد أسئلة تقيس الفهم ونواتج التعلم، بالإضافة إلي تطوير التعليم الفني، والعمل على حل مشكلة المقالات والاهتمام بالمعلمين، وتحسين المستوى الإداري، موجهًا الشكر لكل الزملاء بالوزارة لعملهم المتفاني لإنجاح مشروع التطوير. وعبرت السيدة تاريا هالونين، رئيس جمهورية فنلندا الأسبق رئيسة مجلس أوصياء جامعة هلسنكي، عن سعادتها بوجودها فى منتدى للتعليم والتعاون المثمر بين البلدين، لافتة إلى أن التعليم الجيد هو أساس نجاح وتقدم وتنمية الدول، في إطار خطة التنمية المستدامة. كما وجهت هالونين التهنئة لمصر لبدءها في إصلاح منظومة التعليم، لافتة إلي أن بلدها قامت بإصلاح منظومة التعليم فى السبعينيات بتوفير تعليم جيد ومجاني للجميع، وتعليم دولة فنلندا أثبت نجاحًا كبيرًا على المستوى العالمي. وأوضحت أن التعليم مسألة مهمة ومليئة بالتحديات فالمستقبل يمكن تحديده بنوعية التعليم الجيد، وأضافت أنه من المهم أن تكون لدى الجميع فرصة التعلم، لأن التعلم يفتح فرصًا جديدة للحصول على الوظائف، ويمنع أن يكون الفرد منبوذًا داخل المجتمع. وأوضحت هالونين أن هناك مجهودات بذلت فى دولة فنلندا لتعليم الأطفال فى سن مبكر بدلًا من تلقيه التعليم فى السابعة من عمره، مضيفة أن فنلندا وصلت إلى أهم 6 دول فى مجال التعليم على مستوى العالم، مشيرة إلى أن فنلندا تود أن تتعاون مع دول العالم ومنها مصر من خلال نظامها التعليمي والاقتصادي في مجال التعليم الفنى. وأكدت أنها مهتمة بما بدأته مصر فى مجال إصلاح منظومة التعليم المصرى، ومهتمة بالاطلاع على ما قامت به مصر من إصلاح في منظومة التعليم.