8 ملفات في أول حصاد لمركز دراسات «الحركة الوطنية»

القائم بأعمال رئيس «الحركة الوطنية»: الحكومة استجابت لعدد كبير من توصياتنا وسنرسلها للبرلمان مع انطلاق الدور الجديد

أعد مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بحزب الحركة الوطنية المصرية، تقريرا عن حصاد أعماله منذ افتتاحه في ديسمبر الماضي، حيث يعد مركز الدراسات هو الأول من نوعه بداخل الأحزاب المصرية.

وقال المهندس أسامة الشاهد القائم بأعمال رئيس حزب الحركة الوطنية ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية، إن تأسيس هذا المركز كان بهدف ترسيخ تقليدا جديدا داخل الأحزاب المصرية وهو الاعتماد على المعلومات وتحليلها قبل اتخاذ القرار، وإتاحة رؤية معلوماتية لصانع القرار سواء داخل الحزب أو أي تحالف سينضم إليه أو على مستوى أجهزة الدولة.

وأوضح "الشاهد" إنه على مدار نحو 8 أشهر هي عمر المركز، فقد كان له دورا فاعلا في إصدار عدد من الملفات والدراسات المعلوماتية التي ناقشت موضوعات هامة ووضعت حلولا لمشكلات يعانى منها المجتمع على المستويين الاقتصادي والسياسي، وقد تم وضع هذه الدراسات والحلول التي تم التوصل إليها بين يدى صناع القرار سواء من أعضاء البرلمان أو الحكومة لصياغة قرارات قائمة على معلومات واضحة ومحددة كما تم نشرها بجميع وسائل الإعلام إيمانا بدور الإعلام المستنير في نشر المعلومات، مؤكدا أن هذا النهج الذى نطمح أن يكون نهجا للحياة السياسية في مصر لن يتوقف.

وأكد القائم بأعمال رئيس حزب الحركة الوطنية أن الحكومة استجابت لتوصيات عدد من الدراسات التي أعدها المركز، وسيتم إرسال توصيات الدراسات الأخيرة التي أجراها المركز إلى اللجان المختصة بمجلس النواب خلال دور الانعقاد القادم، مشددا على أن المركز اعتمد على الأرقام الدقيقة لأن المعلومات والدراسات تساهم في تحسين مناخ الاستثمار وحياة المواطنين.

وأشار التقرير إلى إصدار نحو 8 دراسات تناقش موضوعات في تخصصات متنوعة منها السياسي والاقتصادي والزراعي وغيرها.

كان أولها دراسة بعنوان: "حلم صناعة السيارة المصرية.. رؤية واقعية" والتي ناقشت مدى قدرة مصر على عودة صناعة سياسة مصرية مرة أخرى وكيف نحقق هذا الهدف.

كما صدرت دراسة أخرى بعنوان: "نحو نظام جديد لدعم الصادرات" كان لها أبلغ الأثر في وضع رؤية جديدة لمنظومة دعم الصادرات المصرية بين دعم نقدى وعينى وهو ما توافق تماما مع البرنامج الجديد لدعم الصادرات الذى أطلقته الحكومة فيما بعد.

وأصدر المركز أيضا دراسة بعنوان: "الفاقد من الخضروات والمحاصيل الزراعية" كشفت حجم الهدر في الخضروات والفواكه الطازجة خلال مراحل الحصاد والتوزيع والبيع المختلفة وطرق الحفاظ على هذا الهدر وزيادة صادراتنا من السلع الزراعية.

كما صدرت دراسة أخرى بعنوان: "القيادات المحلية فى مصر.. ثقافة الاختيار الإليكتروني بعد سنوات الفساد والمحسوبية" تتناول مناقشة جميع محاور المنظومة المحلية في مصر، مستهدفة وضع معايير وضوابط نحو اختيار القيادات.

وصدرت دراسة أخرى بعنوان: "دعم الدولة للأحزاب.. رؤية قانونية وواقعية" لمناقشة عودة دعم الدولة للأحزاب بصورة جديدة لدعم الحياة السياسية في مصر.

وكان من أهم الدراسات الصادرة عن المركز دراسة بعنوان: "الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي المصري" والتي ترصد أهداف وطرق وأساليب الجهات التى تقف خلف الشائعات الإليكترونية التي تنتشر سريعا عبر السوشيال ميديا وكيفية مواجهتها، وبنهاية 5 سنوات من حجم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأصدر المركز تقريرا معلوماتيا بعنوان: "قبل بداية العام السادس من ولاية الرئيس السيسي.. إنجازات غيرت وجه مصر".

ومؤخرا أصدر المركز دراسة هامة بعنوان: "كيف تستفيد الصادرات المصرية من تحرير سعر الصرف؟" تحلل أسباب عدم الزيادة الكافية للصادرات المصرية خاصة من السلع الصناعية بعد تحرير سعر الصرف والمعوقات التي تواجه منظومة التصدير والصناعة وكيفية مواجهتها.