الحركة الوطنية : مطالب " الدستور والتحالف الاشتراكي " بالإفراج عن الإرهابيين خيانه للوطن ولأرواح الشهداء
أستنكر حزب الحركة الوطنية المصرية، موقف حزبى " الدستور والتحالف الشعبى الاشتراكى " ، الداعم للمؤامرة التي تستهدف أمن واستقرار الوطن، مشدداً علي ان ما ورد في البيانات التي تم إصدارها اليوم يدلف بنا في دائرة الفوضى والخراب التي عانينا منها عقب احداث 25 يناير خاصة ان ما جاء في بياناتهم يتوافق تماماً مع ذات المزاعم والأكاذيب التي يرددها الإخوان ضد الدولة بما ينجم عنه تنفيذ مآرب خبيثة تثير البلبلة في الشارع المصرى . واكد حزب الحركة الوطنية المصرية أن بيان الحزبين سالفي الذكر كان صادماً إذ يدعي زوراً وبهتاناً ضرورة التسليم ببطلان التعديلات الدستورية وإجراء انتخابات المجالس النيابية المختلفة بنظام القوائم المفتوحة غير المشروطة، وهو الأمر الذي يجافي المنطق والواقع، متجاهلين حقيقة أن الشعب المصرى هو صاحب الكلمة فى وضع الدستور وتعديله، ويجب على الجميع أن يحترم إرادة الشعب.. فليس من حق أحد أن ينوب عنه. وتسأل الحزب في بيانه كيف جاءتهم جرأة المطالبة بالإفراج عن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية والمتعاونين معها والمتهمين في قضايا تمس الامن القومي ومحتجزون باحكام وقرارات قضائية متعللين بأبواق الحرية والديمقراطية والزعم بانهم "سجناء الرأى" واصفاً تلك المطالب بمثابة خيانه للوطن وخيانة لأرواح الشهداء الذين ضحوا من أجلنا واردف الحزب معقباً : لم يخرج علينا اي من الحزبين برؤية تشخص اوجاع الدولة وتضع حلول لها فكل ما نراه منهم مجرد تنظير واتهامات وتشوية ورمي للدولة ومؤسساتها بالباطل . وتابعت الحركة الوطنية بان هؤلاء يعيشون حالة ثورية مرتكنة الي الوهم والخيال يريدون من خلالها احياء أكاذيب ماتت واندثرت وإيقاظ فتنة نائمة وترديد كل ما تبثه قناة الجزيرة من أباطيل فارضين أنفسهم أوصياء علي شعب مصر وكأنهم وحدهم دون غيرهم من يمتلكون صكوك الوطنية وشرعية الخوف علي مصر ناسين ان هناك مؤسسات وطنية واجهزة محترفة وجنود بواسل مرابطون علي الثغور وفوق هذا وذاك لدينا شعب واعي قادر علي الفرز والدفاع عن مقدراته ومستقبله واختتم الحزب مؤكداً علي ان مصر ستحيا وستعيش بلد عزيزة مكرمة شاء من شاء وابي من ابي .