وزير التربية والتعليم: هناك خطة تقييم شاملة لمناهج التعليم الجديدة بعد سنتين
قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عبر برنامج مساء dmc ،استوقفتني مقولة عباس العقاد " الكل يبحث عن شهادات ولا يبحث عن معلمي " منذ ٧٠ عام وهو يتنبأ بالمستقبل . وأوضح إن الوزارة فصلت حوالي أكثر من ١٠٠٠ معلم لبثهم أفكار متطرفة، ولم تكتشف الوزارة هذا حديثا بل هناك مشاكل متراكمة منذ سنوات ولكن تتم معالجتها ،كما اخترقت الوزارة من قبل جماعات متطرفة أو أشخاص غير أكفاء بالعملية التعليمية ولم تقوم بفصل هؤلاء المعلمون دون التأكد وتحرى الدقة ولكن الأعداد الحقيقية أكبر بكثير من ذلك وكانت هذه الموجة الأولي. وأشار شوقي إلي مصير العقود المؤقتة للمعلمين وخطة الوزارة للإرتقاء بالمستوى المهني قائلا إن " الوزارة تحتاج ٣٢٠ألف معلم لسد العجز والمقارنة بالدول الأجنبية غير عادلة فمصر تمتلك مليون و٣٠٠ألف معلم . وأكمل أن الوزارة افتتحت البوابة لكل من يرغب أو يمتلك قدرة التعليم يتم تسجيل بياناته إلكترونيا، وتأخذ الوزارة في الجولة الأولي ١٢٠ ألف معلم فقط من مواردها الذاتية دون الاعتماد علي موازنة الدولة . ودعا شوقي خريجي كليات العلوم والهندسة والتربية لتسجيل بياناتهم والقبول يتوقف علي معيار الكفاءة اول جولة ١٢٠ الف معلم وفرت الوزارة من مواردنا الذاتية دون الاعتماد علي ميزانية الدولة لهذا العدد فقط . وتكون الأولوية للمعلمين الذين لهم سابق خبرة في الوزارة ويتم تسجيل بياناتهم عبر الموقع ، ولكن فكرة التعيين والتثبيت غير متوافرة لأن التعيين موقوف بالجهاز الإدارى بالدولة والوزارة تبحث عن الكفاءة فقط دون الاعتماد علي العنصر البشرى ، فاضطرت الوزارة لعمل عقود مؤقتة فالمطالبة بالتثبيت أو التظاهر غير لائق لان العقد مؤقت . وكشف شوقي عن العجز المعلمين وسبب ذلك الفجوة التمويلية وعدم توافر درجات مالية وقواعد البيانات ،وسوء توزيع المعلمين علي محافظات الجمهورية حسب العجز . وتسعي الوزارة لبناء إطار عام،و إنشاء رخصة لمزاولة مهنة التعليم لتحقيق معيار الكفاءة والاهتمام بكل مايتعلق بالحوافز والمزايا التربية المهنية ودرجة التمرين وقياس نسب النجاح للطلاب وتنمية مهارات المعلمين وهناك تدريب للاستفادة في تربية أولادنا. وتشمل المحاور المناهج الدراسية ومركز تطوير المناهج وبناء أنشطة مخصوصة للمدارس اليابانية ،التصحيح الالكتروني ،الصيانة ،البينة التحتية . وتتواجد مشكلة العجز متواجدة منذ الاف السنين ،وتوفر الوزارة منظومة البيانات الجديدة لتقييم المعلم قبل الطالب ويحصل المعلم كورسات وامتحانات مختلفة حسب مادته وشهادة معتمدة من مؤسسات تعتمدها الوزارة لتواجدها في شهادة المعلم وتحديث البيانات والبوابة الالكترونية دون أى تدخل بشرى منعا للوسطة والمحسوبية والأخذ بالكفاءة . ويوجد بالوزارة حوالي ٤٠٠ ألف موظف إدارى يعملون بشكل مؤسسي وبناء قاعدة للبيانات ،كما قامت الوزارة بتدريب ٣٠٠ ألف معلم مصرى من خلال شبكة المعلمون أولا خاصة معلمي الصفين الأول والثاني الثانوى ورياض الأطفال . وتطبع إدارة الكتب سنويا ٢٢٠ مليون كتاب، ووزعت الكتب المدرسية بنسبة ٩٥%علي المستهدفين ،ويتم توزيع بقية الكتب علي المدارس خلال ١٠ أيام ، وتسعي الوزارة لطبع الكتب إلكترونية للمراحل الثانوية من العام القادم . وتهدف منظومة التعليم الجديدة إلي تعليم الطالب كيفية اتخاذ القرار وسيتم تخريج أول دفعة بالمنظومة التعليمية الجديدة ٢٠٣٠ . وأردف أن الوزارة بدأت بالصف اىأول الثانوى نظرا لقلة أعدادهم بالمقارنة بالمرحلتين الإبتدائية والإعدادية ،وأن فشل التعليم من المسئولين نتيجة لسياسات وثقافة لدى المجتمع تقوم علي الحفظ وتجميع الدرجات . وتترقب الوزارة خلال عامين وصول طلاب الصف الثاني الإبتدائي للصف الرابع الإبتدائي والصف الثاني الإعدادى لأنها مرحلة تقييم محورية وسيتم اختبار الطلاب مع طلاب من جنسيات أخرى لتقييم النظام وتوفير ملامح النظام الجديد للطلاب . ويشمل التطوير كافة المدارس علي مستوى محافظات مصر ماعدا المدارس الاجنبية فقط ،و هناك تقدم في منظومة التعليم ونحتاج للمعلم والاسرة معا، كما دربت الوزارة حوالي ٣٠٠ ألف معلم في دورات تدريبية . ويصبح التغيير بالنسبة للطلاب علي نظام الامتحانات وليست المشكلة بالتابلت أو المادة العلمية ،وتغيير الاتجاه من الحفظ للتعلم من خلال بنوك الاسئلة التي يوفرها المركز القومي للامتحانات بمعايير دولية بتقيس مهارات الطالب. وأنشات الوزارة قواعد بيانات ويعتبر ذلك إنجاز محتوى الكتروني، وقامت بإصلاح البينة التحتية ب ٥٠٠ مدرسة ملحمة مصرية اشترك بها جميع مؤسسات الدولة. وأصبحت الدروس الخصوصية جزء أساسي من حياة الأسرة المصرية وتعمل الوزارة علي تقليصها والتخلص من الفساد المتواجد والكتب الخارجية والمناقصة، وتقوم بتحسين المهارات من خلال بنك المعرفة بعرض فيديوهات مصورة لشرح المناهج الدراسية للطلاب مجانا ويعمل البعض علي فشل المنظومة.
مريم محمود