في اليوم العالمي للصحة النفسية.. أهم الحقائق عن الانتحار وكيفية مكافحته
يحيي العالم اليوم العالمي للصحة النفسية في العاشر من أكتوبر من كل عام، وذلك في محاولة لزيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية. واختارت منظمة الصحة العالمية "الانتحار" ليكون الموضوع الرئيسي له هذا العام، وذكرت أنه يتسبب في وفاة شخص كل 40 ثانية. كما قالت المنظمة في بيان لها إن اليوم العالمي للصحة النفسية هو "فرصة لإذكاء الوعي بقضايا الصحة النفسية"، فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من مخاطر الانتحار وآثاره على المجتمعات. وأشار إلى أن الصحة النفسية قد أهملت لفترة طويلة للغاية، ومن الملح اتخاذ المزيد من الإجراءات بخصوصها. وفيما يلي تعرض لكم "الوكالة نيوز" أهم الحقائق عن الانتحار، وبعض التوصيات التي قدمتها منظمة الصحة العالمية لمكافحة الانتحار. بعض الحقائق عن الانتحار شخص واحد يضع حداً لحياته كل 40 ثانية على مستوى العالم، أي أن 800 ألف شخص يموتون كل عام بسبب الانتحار. عدد من يفقدون أرواحهم بسبب الانتحار كل عام يفوق قتلى الحروب الانتحار السبب الثاني للوفاة لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً، وثاني أكبر سبب لوفاة الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاماً بعد الأمور المتعلقة بالحمل والولادة. الانتحار لا يحدث في البلدان المرتفعة الدخل فحسب، بل هو ظاهرة عالمية في جميع أنحاء العالم. النسبة الأكبر لحالات الانتحار (79 في المئة) تقع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. المعدلات العالمية للانتحار تراجعت بنسبة 9.8 بين عامي 2010 و2016، لكن هذه التراجعات كانت متفاوتة، وقد زاد عدد حالات الانتحار في بعض المناطق. عدد الرجال الذين يقدمون على الانتحار في البلاد الغنية يقارب ثلاثة أمثال عدد النساء، على عكس البلدان ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة حيث تكون نسبة المنتحرين من الجنسين متساوية بشكل أكثر. توصيات لمكافحة الانتحار الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار، والتي تعد من أبرزها المبيدات الحشرية لشدة سميتها وعدم توافر مصل لها. التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة. تقديم الدعم النفسي لطلاب المدارس. تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار. تشجيع وسائل الإعلام على نشر قصص مليئة بالأمل والإيجابية. حث الأشخاص على التوجه لطلب المساعدة، فالحديث عن الرغبة في الانتحار لا ينبغي أن يرتبط بالعيب أو العار. تسخير موارد الحكومات لوضع خطط استجابة وطنية لمنع الانتحار.
مريم عاطف