رئيس الحركة الوطنية يشكر " الشاهد والدالي " في بيان يحمل رسائل ردع وتحذير لمن يعطلون المسيرة
اصدر اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بيان شكر للمهندس اسامة الشاهد النائب الاول والقائم حالياً باعمال رئيس الحزب ولـ حاتم الدالي عضو الهيئة العليا للحزب والبرلماني السابق مشيداًخلاله بدورهما المتميز في الادارة كما وجة الشكر ايضاً لنواب رئيس الحزب والامانة العامة وأمناء اللجان النوعية لحرصهم علي العمل في بيئة هادئة تدفع للعمل والإنجاز وحمل البيان رسائل تحذير وردع لكل من يريد جر الحزب الي الوراء من خلال ممارسات كيدية رخيصة لا تضر سوي مرتكبيها . وجاء نص البيان كالاتي : .. وتبقي الإدارة السليمة خصلة لا يجيدها إلا الأسوياء ، اصحاب الخبرة ، والرأي الثاقب ، والعقل الراجح ، القادر علي الإحتواء ، وإطفاء الأزمات برزانة وحكمة ، إبان اتخاذ القرار ، اي قرار ، مبتعدين عن لغة الكيد ، واسلوب الإبتزاز ، وطريقة التسول والتسكع ، علي أبواب كل من هب .. و .. ودب . لهذا أود من كل قلبي التوجة بالشكر كل الشكر ، الي المهندس اسامة الشاهد النائب الاول لرئيس حزبنا الحركة الوطنية المصرية والقائم حالياً باعمال رئيس الحزب ، علي إدارته السليمة ، وقدرته علي تفكيك كثير من عراقيل ، واجهت مسيرة بيتنا الحزبي " الحركة الوطنية المصرية " ، وادعوه الي المضي قدماً في تفكيك اللامركزية ، ودعم خيارات التحرر من اي عراقيل بيروقراطية عقيمة . كما اشكره كل الشكر ، علي إختياره الراجح للسيد / حاتم الدالي عضو الهيئة العليا للحزب والبرلماني السابق ، سليل الحسب والنسب ، المنحدر اصله من أسرة سياسية عريقة ، ذات باع طويل في العمل السياسي ، مما أكسبه خبرة وحنكة ، تجعل منه إضافة طيبة في حزبنا الحركة الوطنية المصرية . وبدا واضحاً خلال مشاهداتي ومتابعاتي للعمل داخل أروقة الحزب ، خلال الفترة القصيرة الماضية ، الفرق الشاسع ، بين " المدير الناجح " ، وبين " مدعي الإدارة " ، بدا جلياً قدرة " الشاهد " و " الدالي " علي تطبيق اللامركزية في القرار ، مبتعدين تماماً عن الإستحواذ والتسلط والتشكك ، ومحاصرة المرؤوسين ، وتكبيل إرادتهم ، ببيروقراطية عقيمة ، عفا عليها الزمن وباد ، أتاحوا الفرصة للجميع ، وبلا إستثناء ، اكرر بلا إستثناء ، لإطلاق عنان التفكير ، بحرية ونزاهة ، واتخاذ رؤية صائبة ، كلُُ في موقع عملة ، واحسب ان هكذا تكون القيادة الناجحة النزيهة الشريفة . ولا يفوتني هنا ايضاً ، ان أثمن دور السادة نواب رئيس الحزب ، والامانة العامة ، والأمانات النوعية ، لما بدر من حسن تعاون وتقبل الآخر بطيب خاطر ، عاملين جاهدين علي السمو بكياننا الحزبي ، مجردين من الذاتية والأنانية والنفعية والتربص والتلصص والكيد ، بما يعكس ما لديهم من شعور رفيع ، وحس وطني ، هادف للبناء ، رافض للهدم ، مصدرين صورة مضيئة ، لسمو الغاية ، ونبل المقصد ، نائين بأنفسهم عن أساليب الرخص والوضاعة ، التي تعكس أصالة النبت . لذا أدعوا كل ابنائي في الحركة الوطنية المصرية ، بكل محافظات مصر ، الي الحذو بذاك الحذو ، وتطبيق اللامركزية ، وترك القيادات الأدني منصباً ، في ان تفكر ، وتبدع ، وتقرر ، وتنفذ ، لثقتي ان تلك أنجع وأنجح طريقة للتميز والعلو ، واحسبها ايضاً بداية حقيقية ، لتربية القيادات ، وتأهيل الكوادر ، وإخراج جيل سوي ، قادر علي ان يحمل الدفة ، ويبني الكيان .. و .. و يعمر الوطن . عاشت مصر .. وعاش شعبها الأبي عزيزاً مكرماً . رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية اللواء / رؤوف السيد علي