أسباب الإطاحة بمحافظ الفيوم ومن أهمها قراراته الخاطئة ووعوده الزائفة
الفيوم: منال وهبى
رصدت "الوكالة نيوز" أهم أسباب الإطاحة بمحافظ الفيوم السابق الدكتور جمال سامي، ومن أهمها التراجع عن قرارات أصدرها، وأثارت بلبلة وحالة من الجدل الواسع في قري ومدن المحافظة،والتى أدت إلى أرسال الأهالى الشكاوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى مجلس الوزراء يطالبون برحيله.
ومن اهم تلك القرارات التى أثارت غضب الأهالى الإصرار على إبعاد كل مديري الإدارات التعليمية السبع، وإعلان وظائفهم شاغرة، وتم تعيين سبعة بدلا منهم أقل كفاءة،تزامنا مع امتحانات الفصل الدراسي الأول.
وعد الأهالى بإحياء مشروع البتلو الذي كان موجودا في بدايات تسعينيات القرن الماضي،وطرح عدد من قطع الأراضي للاستثمار السياحي والزراعي والحيواني والداجني بمركزي يوسف الصديق وإطسا من خلال البيع والإيجار ولم يف بوعده.
وافق على مشروع مجمع عالمي لاستخراج الأملاح على مساحة 4 آلاف فدان على الساحل الشمالي لبحيرة قارون بتكلفة 5 مليارات جنيه، الذي وافق عليه مجلس الوزراء لأحد المستثمرين العرب،ولكن دون جدوى ومازال ملفه حبيس الأدراج ،بجانب مشروع إعادة تدوير مياه الصرف الزراعي لتصبح صالحة للري للقضاء على مشكلتي نهايات الترع والمساقي التي تعاني نقص مياه الري، وزيادة الملوحة ومنسوب المياه ببحيرة قارون، حتي تتحسن مياه البحيرة .