البرلمان الافريقي: «فائق» قادر على تحقيق النجاح في ملف حقوق الانسان بالقارة السمراء

أكد النائب مصطفى الجندي رئيس التجمع البرلماني لدول شمال افريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي ان تسلم مصر من خلال المجلس القومي لحقوق الإنسان رئاسة الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بحضور 44 دولة إفريقية أعضاء اللجنة وممثلين عن الجهات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان والبعثات الدبلوماسية في مصر جاء في توقيت مناسب حيث يترأس محمد فائق المجلس القومي لحقوق الانسان وهو السياسي المصري الوحيد القادر على تحقيق النجاح الكبير في كل ما يتعلق بملف حقوق الانسان بجميع دول القارة السمراء في ظل رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي حاليا للاتحاد الأفريقي.

وأعلن "الجندي" في بيان له اصدره ان محمد فائق له علاقات خاصة وتاريخية مع جميع الدول الافريقية لأنه كان يحمل ملفات القارة الافريقية منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مؤكدا ان "فائق" لديه خبرات كبيرة في مجال ترسيخ قيم ومبادئ حقوق الانسان بمفهومها الشامل ولديه القدرة على استغلال العلاقات الحالية المتميزة بين الرئيس السيسي وجميع زعماء ورؤساء الدول الافريقية لصالح قضايا وملفات حقوق الانسان الافريقي وفى مختلف المجالات لمواجهة حالات ومشكلات الفقر والمرض والأمية داخل عدد من دول القارة السمراء خاصة ان مصر كانت في مقدمة الدول التي أعطت لملفات حقوق الانسان بأفريقيا اكبر اهتمام من خلال تنفيذ مجموعة من المبادرات المهمة التي اطلقها الرئيس السيسي وفى مقدمتها ملف مبادرة علاج مليون مواطن أفريقي من فيروس سي اضافة الى اهتمام مصر بملفات الإسكان والتعليم وارسال القوافل الصحية لمختلف الدول الافريقية اضافة الى اهتمام الازهر الشريف ووزارة الاوقاف بدول القارة الافريقية لنشر مفاهيم الدين الإسلامي بمنهجه الوسطى داخل الدول الافريقية واستقبال الازهر الشريف للطلاب الافارقة الراغبين في الدراسة بمؤسسات التعليم التابعة للأزهر الشريف وجامعته واستقبال اكاديمية الاوقاف العالمية للائمة والدعاة الافارقة أيضا.

تجدر الاشارة الى ان الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان هي منظمة إقليمية تضم المؤسسات الوطنية للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها بإفريقيا، وتقدم الشبكة المساعدة التقنية والدعم لكل المؤسسات الأعضاء، وذلك من أجل تعزيز قدراتها، بما يمكنها من الاضطلاع بمهام الحماية والتتبع والنهوض في مجال حقوق الإنسان على أكمل وجه.

وكان تم التوقيع على وثيقة إنشاء الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بمناسبة المؤتمر السادس للمؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان المنعقد بكيجالي (رواندا) في أكتوبر 2007، ويكون مقرها نيروبي (كينيا)، تقوم رؤية الشبكة على تحقيق مسعى توفر كل بلد من بلدان القارة الإفريقية على مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان فعالة، مطابقة لمبادئ باريس ومساهمة في تكريس حقوق الإنسان والعدالة لفائدة جميع المواطنين في القارة الإفريقية.