اهم الاخبار
السبت 23 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

المناضل الليبي أحمد قذاف الدم يقصف جبهة حكومة الوفاق: متآمرون.. خانوا الوطن وباعوا خيراته للعملاء

سيف الإسلام القذافي
سيف الإسلام القذافي

- الحكومة بائسة وعميلة.. ستحاكم يوماً أمام الشعب والتاريخ .. وأبشر بتحالفات جديدة خلال أيام ستقلب كل الموازين - سيف الاسلام موجود في وطن أجداده .. لا يبحث عن سلطة .. ولن يترشح احد من عائلة القذافي في الانتخابات يبقي المناضل الليبي والمسئول السياسي لجبهة النضال الوطني أحمد قذاف الدم، واحداً من اهم الشخصيات المؤثرة في المشهد العام في بلاده حاملاً فوق عاتقه إرثاً ثقيلاً من وطن بات أشلاء بعثرته الخيانة والتحالفات الغربية المناوئة لمصالح الشعوب العربية، وجاءت المداخلة التليفزيونية له مساء امس بقناة WTV الليبية الفضائية عاكسة لحجم المخاطر التي تتعرض لها ليبيا في ظل وجود حكومة وفاق تخون الوطن وتبيعه بأبخس الأثمان . حيث قال قذاف الدم أن طلب تسليم سيف الإسلام نجل الشهيد معمر القذافي بسبب محاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية، يعبر عن ضعف الدولة الليبية وحكومتها وممارسة ضغوط خارجية عليها مضيفاً ان قبول الحكومة الليبية تسليم سيف الإسلام يؤكد انها فقدت كامل الأهلية والسيادة، إلى جانب تآمر الأخوة الأعداء في قطر وتركيا في الإفتاء لهم بإمكانية تسليم سيف الإسلام القذافي للغرب، قائلا: سيف الإسلام ينتمي لنظام شرعي أسقطته طائرات الغرب، نحن لا نعترف بهم ولا بالمحاكمة، فمن جاء بهم هم أعداء الوطن من دول حلف الأطلسي. انتقام سياسي قذاف الدم رأى أن ما يحدث ليس محاكمة قانونية بل انتقام سياسي وحرب نفسية ضد الدولة الليبية، مستشهدا بطلب 3 أسماء للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية خلال أقل من شهر، مشيرا إلى أن محاكمة سيف الإسلام القذافي خارج ليبيا يعد إهانة غير مقبولة في حق جميع الليبيين، المؤيدين لسيف أو حتى معارضيه. قذاف الدم ينتقد الحكومة وتابع المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي، تعقيبا على طلب تسليم سيف الإسلام القذافي للمحكمة الجنائية الدولية، أن دول حلف الأطلسي شنت غزو أجنبي على ليبيا في 2011، وسيف الإسلام وشعب ليبيا قاموا بمقاومتهم والدفاع عن أرضهم ووطنهم، موجها التساؤل: من يحاكم من؟؟ من المفترض أن يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية؟؟، أنا لا أدافع عن سيف بل أدافع عن بلدي، باعوا ليبيا بثمن بخس باعوا آثارنا ونسائنا وبددوا 277 مليار من أموال ليبيا. تحالفات جديدة ووجه قذاف الدم سهام هجومه على الحكومة الليبية، واصفا إياهم بالمساكين الذين لا يملكون من أمرهم شيئا، ردا على تصريح وزير العدل الليبي قبول حكومة الوفاق الوطنية تسليم سيف للجنائية الدولية، وقال: «هم بائسون وأنا أشفق عليهم ، تصدر لهم الأوامر ويطيعون فقط، يتلقون الأوامر من الدول الأجنبية ، فهل معقول أن يسلم وزير العدل مواطنيه؟؟ استقيل أكرم لك، أهنتم ليبيا بما فيه الكفاية وتجاوزتم كل الخطوط الحمراء وأنا أحذركم من غضبة الشعب الليبي، وإذا استمريتم في ذلك الغى فتشاهدون خلال الأيام المقبلة تحالفات ستقلب كل الموازين وستجدون ما لا يسركم». تفريق ليبيا قذاف الدم واصل: سيف الإسلام موجود في ليبيا، وهو وطن أجداده وبلدنا، سيف لا يبحث عن السلطة حتى لو طالب به الناس، وهو الذي أخذ زمام المبادرة، وتحدث عن الدستور والأحزاب، وتكلم عن الإفراج عن كل خصومه، ورفع راية السلام بين القبائل الليبية، وعمل كثيرا من أجل مستقبل ليبيا وشبابها، كما تحدثنا عن بدء ليبيا جديدة ورفعنا الراية البيضاء، وقدمنا كل التنازلات من أجل الشعب الليبي وليس الحكومة الحالية، فالوطن يباع بأرخص الأثمان من ثلة من العملاء، فلا فرق عندهم بين حفتر أو معمر أو غيرهم، بل يريدون فقط تفريق ليبيا. [caption id="attachment_347292" align="alignnone" width="737"]سيف الإسلام القذافي سيف الإسلام القذافي[/caption] محاكمة الخونة وختم حديثه في المداخلة تعليقا على مسألة لم الشمل قائلا: « جاء الحلف الأطلسي بمشاركة 40 دولة وقاومها الشعب الليبي طوال 8 شهور ببسالة، واستخدمت كل الأسلحة الممكنة من صواريخ وطائرات وقذائف، نحن النظام الشرعي فإذا كنتم تريدون المحاسبة، فحاكموا الجميع، نحن لا نملك مشكلة في أن يعترض الشعب الليبي على معمر القذافي أو أي حاكم، فهذا حق أصيل له، إنما من غير المقبول أن نرضى بالخونة الذين وضعوا أياديهم في أيدي الغرب فهؤلاء خونة لا مكان لهم بيننا فالخيانة موضوع غير قابل للنقاش، وفي كل قوانين الأرض الخائن يحاكم أمام الشعب والتاريخ، ولا حل لليبيا للخروج من هذا المأزق سوى بناء دولة جديدة مترابطة لا تدار من الخارج، وأقول لليبيين لن يترشح أحد من عائلة القذافي في الانتخابات، نحن فقط نبغي مصلحة الوطن».

  اقرأ أيضا: احمد قذاف الدم : سيف الاسلام  يمثل النظام الشرعي الذي أسقطته صواريخ الأطلسي ‏أحمد قذاف الدم في بيان مكتوب بـ «المرارة وحرقة الدم»: بلادنا لم تعد دولاً.. بل «قصاصات ورق»

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء