أمين شباب الحركة الوطنية ينتقد قرار مجلس النواب الأمريكي الخاص بـ«الإيغور»
أنتقد محمد عزمي أمين شباب الجمهورية والأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية، أقرار مجلس النواب الأمريكي قانون سياسة حقوق الانسان للإيغور لعام 2019، لأنه يقوض جهود الصين في مكافحة الإرهاب. وأكد عزمي أن القانون الأمريكي يحرض على سياسة الحكومة الصينية في إدارة منطفة شينجيانغ، ويعدّ انتهاكا خطيرا للقانون الدولي والمبادئ الأساسية للعلاقات الدولية وتدخلا سافرا في الشؤون الداخلية الصينية. وأضاف في بيان له اليوم الأحد، إن القضية المتعلقة بشينجيانغ ليست قضية حقوق الإنسان أو قضية عرقية أو دينية، بل قضية مكافحة الإرهاب والانفصال، موضحا أن منطقة شينجيانغ تعد ذاتية الحكم لقومية الإيغور الساحة الرئيسية في الصين لمكافحة الإرهاب واقتلاع التطرّف. وأكد أنه من المؤسف تجاهل مجلس النواب الأمريكي جهود شينجيانغ لمكافحة الارهاب وحماية حقوق الانسان وفقا للقوانين واللوائح، وتجاهل مشهد شينجيانغ المزدهر اقتصاديا واجتماعيا والاستقرار الاجتماعي والتضامن بين القوميات والتناغم بين الاديان، وبالعكس يقوم بفبركة المعلومات الكاذبة وتشويه وتشهير الجهود الصينية لمكافحة الارهاب ونزع التطرف. إن الهدف الحقيقي وراء هذا التصرف تخريب استقرار شينجيانغ وكبح تنمية الصين تحت ستار حقوق الانسان، مما يكشف بوضوح ازدواجية المعايير التي يتبناها ونواياه الشريرة في قضية حقوق الانسان. وقال عزمي أن منطقة شينجيانغ تعاني من الإرهاب والتطرف الديني، حيث يشكل تهديدا خطيرا لحياة المواطنين. إن إنشاء مراكز تدريب المهارات المهنية يجري وفقا لقانون أمن الدولة والقانون الجنائي وقانون الدعاوى الجنائية وقانون مكافحة الإرهاب واللوائح المتعلقة بالشؤون الدينية لجمهورية الصين الشعبية. وأكد عزمي أن مراكز تدريب المهارات المهنية في الصين تسعى إلى مساعدة أوليك المسمّمين عقليا على التخلص من الأفكار المتطرفة وتعزيز الوعي القانوني وإتقان مهارة الإنتاج والعيش واقتلاع التربة والظروف التي تؤدي إلى نشوء وتفشي الإرهاب والتطرف الديني ووضع حدّ للحوادث الإرهابية وضمان حقوق أبناء الشعب من مختلف القوميات في الحياة والصحة والتنمية. لا يوجد فرق جوهري بين الإجراءات الصينية وإجراءات الدول الأخرى المتمثلة في تصحيح المجتمع وإنشاء مراكز نزع التطرف. وأضاف أن المواقف والأحداث برهنت على أن الإجراءات المعنية للجانب الصيني كانت ناجحة، منذ تبني منطقة شينجيانغ سلسلة من الإجراءات الاحترازية لمكافحة الإرهاب وتدابير اقتلاع التطرف، شهدت الأوضاع الأمنية في كل المنطقة تحسنا ملحوظا، ولم تشهد أي عمل العنف الإرهابي لمدة 3 سنوات متتالية، وتعرف الآن أوضاعا مثالية تنعم بالازدهار والاستقرار والتضامن والوحدة بين مختلف المجموعات العرقية والتناغم الاجتماعي. وأضاف إن هذه المقاربة ليست أمثل حماية لحقوق الإنسان للجم الغفير من أبناء الشعب فحسب، بل تعد مساهمة جليلة في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. ولفت إلى أن الحكومة الصينية تولي اهتماما بالغا لحماية حقوق الإنسان والحرية الأساسية لأبناء القوميات المختلفة في شينجيانغ وفقًا للقانون، حيث أن حق الحياة والتنمية لدى أبناء القوميات المختلفة في شينجيانغ البالغ عددهم 25 مليون نسمة مضمون. وخلال 64 عامًا بعد إنشاء منطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الإيغور، تضاعف إجمالي الحجم الاقتصادي 80 مرة. وتم تخليص ما يقرب من 3 ملايين فقير من الفقر في عام 2014. يوجد حاليا أكثر من 28 ألف معبد ديني في شينجيانغ، بما فيها أكثر من 24 ألف مسجد، حيث يمتلك 530 مسلم مسجدًا واحدا. وثمن عزمي موقف الصين حكومة وشعبا المدافع عن سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، والرافض تدخّل أي قوى خارجية في شؤونها الداخلية تحت ذريعة حقوق الإنسان. أقرأ أيضا: محمد عزمي : حملاتنا هدفها التصدي لدعاوي التشكيك والتخوين .. وسنعمل حتي اخر نفس من اجل مصر