عربى و دولى
هاشتاج سامي وثورة لبنان يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي.. وهذا هو السبب
تصدر هاشتاج "سامي"، مواقع التواصل الاجتماعي ليصبح أكثر التغريدات تداولا على السوشيال ميديا وبالتحديد "تويتر"، ما دعا نشطاء السوشيال البحث عن سر انتشاره. وتجولت "الوكالة نيوز" وسط تلك التغريدات حتي توصلت لسر انتشار تلك التغريدة ليتبين أنها تخص رئيس حزب الكتائب اللبناني النائب سامي الجميّل الذي غرد قائلا: "أبواب بيت الكتائب الصيفي مفتوحة لكل الشباب والصبايا المصابين وبحاجة لإسعافات أولية وسط بيروت ولبنان ينتفض"، فتفاعل المتظاهرون مع تلك التغريدة. وتسببت تغريدة سامي الجميل، في انتقال المواجهات بين عناصر القوى الأمنية والمتظاهرين إلى أمام بيت الكتائب المركزي في الصيفي، حيث طاردت القوى الأمنية المتظاهرين على جسر شارل حلو مطلقة وابل من القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين. وأعلن الدفاع المدني عبر "تويتر"، أن عناصر من الدفاع المدني عملت على معالجة إصابات ١٥ مواطناً، ونقل ١٠ جرحى إلى مستشفيات المنطقة. وكان النائب ورئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل قد وصف قرار الحكومة بفرض ضريبة على خدمة الاتصالات عبر الانترنت بالقرار الفاشل ولاسيما ان حكومة الحريري كانت قد وعدت بمجموعة إصلاحات لكنها لن تطبق اي منها . وكانت مايا دياب الفنانة اللبنانية المثيرة للجدل ظاهرة في تلك الأحداث بتغريده تحريضية طالبت فيها الثورة اللبنانية التخلي عن سلميتها وانتقد شعار الثورة اللبنانية إنها ثورة سلمية، خصوصا بعد تعامل قوى الأمن مع المتظاهرين في بيروت. وكتبت مايا تغريدة على حسابها عبر "تويتر": "أرجوكم كلمة ثورة سلمية ما بقى قادرة أسمعها الثورة لازم تكون حقيقية والثورة ليست لطيفة". وتساءلت مايا دياب في تغريدة ثانية وقالت: "والسؤال وين عصابات تكسير الشباب وارسالهم على المستشفيات من قبل الجيش؟؟ ولا هول زعران بتخافو تدعوسوعم خلصنا بقى استهبال وخلصنا سلمية". وتابعت في سلسلة تغريداته قائلة: "واستعمال القوة والضرب والتكسير،قصدي تكسير الناس صارت من صلاحياتكن؟؟ اريد النص القانوني لذلك لأنو ردّاً على نَصكن القانوني صار بدكن إنتوا تكسير سلطة فاسدة وجاهلة لبنان يثور ولبنان موجوع". وبدأت الثورة اللبنانية بسلسلة من الاحتجاجات الشعبية في 17 أكتوبر 2019 إثر فشل الحكومة اللبنانية في إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية التي تلوح في الأفق بدأت الاحتجاجات الشعبية بداية بشكل مباشر إثر الإعلان عن خطط حكومية لفرض المزيد من الضرائب على البنزين والتبغ، إضافة إلى استحداث ضريبة على استخدام تطبيقات المكالمات الهاتفية عبر الإنترنت مثل واتساب، والتي قٌرّر التصديق عليها في 22 أكتوبر 2019 وتوسعت الاحتجاجات عقب ذلك.
كتب: محمد السيد