قذاف الدم يوبخ أردوغان: غداً ستدخل القوات المسلحة الليببة طرابلس.. سيسقط شعبنا حكومة " فيشي "
• حكومة أردوغان تواطئت مع الصهاينة وتحالفت مع الأطلسي في ٢٠١١ .. ودمرت وأسقطت الدولة الليبية • ستعود العلاقات مع تركيا وشعبها الطيب.. ستعود حليفاً للعرب والمسلمين.. وسيسقط اردوغان ونظامه وبخ المناضل الليبي، المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية احمد قذاف الدم، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الإثنين ، مؤكدا أن ما قاله بخصوص مصطفى كمال أتاتورك صحيح .. ولسنا أمة جاحدة فقد جاء لمساعدة المجاهدين الليبيين .. ورد الشعب الليبي على ذلك .. بأنهم تنادوا لنصرته في البلقان .. وشاركوا في كل المعارك لتحرير تركيا .. رغم الصفقة التي عقدها العثمانيين مع الطليان .. وتنازلهم على ليبيا . تركيا سلمت ليبيا لإيطاليا واضاف احمد قذاف الدم في بيان صدر عنه منذ قليل ان الأتراك يعرفون أن الضابط مصطفى كمال أتاتورك .. كان من أوائل المبشرين بفكر جمعية الاتحاد والترقي في طرابلس .. وهي التي كانت وراء تغيير سياسة الدولة العثمانية .. وتأسيس الجمهورية .. وإستطاع جمع كافة الأجناس والأعراق .. وبناء دولة تركيا الجديدة .. وعندما سلمت تركيا ليبيا لإيطاليا تركت العديد من جنود الإنكشارية الذين خلعوا ملابسهم العسكرية وإنتموا للقبائل الليبية .. وعاشوا معنا معززين مكرمين .. تماماً كما إستقر عشرات الآلاف من المقاتلين الليبيين في تركيا الجديدة وخاصة في أزمير .. وقد درست في تركيا وتعلمت لغتها .. وزرتهم مع سفيرنا المرحوم " سعد الدين بوشويرب " في السبعينيات .. وكان عددهم آنذاك 40000 أسرة . واردف قذاف الدم في بيانه قائلاً : لعل كثيرون لا يعرفون بأن السيد "أجاويد" رئيس الوزراء التركي في ذلك الوقت كان خال سفيرنا السيد "سعد الدين " وفي الستينيات كان رئيس الأركان التركي السيد "الجاضره" وهو ليبي من قبيلة الحاسه ولقد ساندنا تركيا بعد ثورة الفاتح .. وساهمنا في تأسيس حزب السيد "أربكان" وساندناها في حربها في قبرص .. ودعمنا إنشاء الحزب الحاكم الذي ينتمي روحياً لصديقنا " أربكان " رحمه الله .. ووقعنا عشرات المليارات من الدولارات لشركات تركية . الأتراك إخوان الصهاينة واضاف المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية ان خلافنا كان على علاقتهم الوطيدة مع الصهاينة وموقفهم عام 2011 مع الحلف الأطلسي لتدمير ليبيا .. وبعدها هذا الإنحياز ضد الشعب الليبي لحكومة جائت بفرقاطة وحزب لم يعد له مصداقية ولا مستقبل .. وكنا نتوقع أن يكون موقف تركيا منحازاً لإرادة الليبيين معتذراً عن جريمة تدمير ليبيا عام 2011 .. ويقود مصالحة تحمي مصالح تركيا غداً .. تحقق الاستقرار في ليبيا والبحر المتوسط .. غداً ستدخل القوات المسلحة طرابلس وسيسقط شعبنا حكومة " فيشي " .. وسيكون مصير الإتفاقيه كمصير من وقع معها .. وستعود العلاقات مع تركيا التي نعرفها وشعبها الطيب وستعود حليفاً للعرب والمسلمين . وتابع المناضل الليبي بيانه قائلاً : أخيراً بالامس كنت قلق على ليبيا .. بعد كلام السيد أردوغان أصبحت اليوم قلق على تركيا وشعبها من هذه السياسات والعقلية التي لن تاتي بالماضي .. ولن تصنع مستقبل .. ولا تحافظ على الاسلام .. الذي يستهدف اليوم من عدو مشترك .. ننفذ جميعاً مخطط مرسوم منذ زمن ننزلق فيه جميعاً لا يفرق بين " طهران " ولا " الظهران " ولا الدوحة .. وانقرة .. ولا قاهرة المعز .. وما طرابلس الا محطة بعد بغداد ودمشق .. واختتم قذاف الدم متسائلاً : هل تصل رسالتي لمن تهمه هذه الامة ؟! .