تعليم
تعرف على توصيات المشاركون في اجتماع وزراء التعليم العالي العرب في مصر
انتهى المشاركون في اجتماع وزراء التعليم العالي والبحث العلمي على مستوى الوطن العربي من إعداد التوصيات النهائية لعرض واقترحها على لجنة الاجتماع، وجاءت أبرز التوصيات كالتالى. اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة على مختلف المستويات لتحقيق التحوّل الرقمي الشامل للحدّ من الفجوات الرقمية وضمان فرص متكافئة للإفادة من استخدام الذكاء الاصطناعي، والعمل على وضع سياسات عامّة وخطط تنفيذية لتعزيز توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي، وفي قضايا ومجالات وتحديات عربية مشتركة مثل اللغة والثقافة والبيئة والكوارث، وتأمين ما يتطلّبه ذلك من التنسيق المحلّي بين الجهات المعنيّة داخلياً وخارجياً. تبني آليات للتنظيم والحوكمة بخصوص المنظومة الوطنية للذكاء الاصطناعي، والعمل على ضمان خصوصياتها وتحديد عناصرها وحوكمتها وحلّ قضاياها ووضع أولويات لعملها تناسب الدولة والمجتمع، وتأمين مصادر التمويل العامة والخاصة والأهلية لها، وتأهيل الأساتذة والمعلّمين للعمل في تعليم مُمَكَّنٍ بالذكاء الاصطناعي، وتمكينهم من المهارات الرقمية الجديدة اللازمة للاستخدامات الأكاديمة والتعليمية والإدارية للذكاء الاصطناعي. إيجاد وتطوير منظومات ذات جودة عالية وشاملة لمعطيات وبيانات إدارة التعليم ، وهو يتطلّب اهتمام المسؤولين عن التعليم في الدول العربية بإعادة النظر في البيانات والمعطيات تحصيلاً، نوعاً،كمّاً،جودة وتواتراً، ومراعاة متطلّبات القيم والشفافية والخصوصية والملكية وحقوق الإنسان والأمن والسلامة في جمع البيانات والمعطيات و تداولها، ودعم البحث والتطوير والابتكار في الذكاء الاصطناعي والتعليم وتطبيقاته. إدخال الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم ابتداءًا من المراحل الأساسية وبشكل يتناسب مع كلّ مرحلة من مراحل التعليم، و إﻃﻼق ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﺗﻮاﻛﺐ اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗّﻊ ﺣﺪوﺛﻪ ﺑﺎﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ نتيجة الذكاء الاصطناعي ضمن الثورة الصناعية الرابعة، وتبني مبادرات وطنية ومنها إنشاء مختبرات للذكاء الاصطناعي، واعتماد مبادرة لتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم، وتشجيع إقامة الحاضنات للشركات الناشئة العربية في تطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم. بناء شراكات عميقة وفاعلة في حقل الذكاء الاصطناعي بين القطاعين العام والخاص في التعليم والبحث والتطوير والابتكار ودعم ريادة الأعمال. واقترح المشاركون أيضا عدة توصيات موجّهة إلى الألكسو أبرزها: إطلاق استراتيجية عربية وخطط تنفيذية للتنسيق والتعاون لإدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، ووضع مؤشرات قياس أداء إقليمية للمنطقة العربية ومستهدفات في مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ مشروعات وأنشطة تهدف إلى ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وتثقيفها ﺑﻤﻔﻬـﻮم اﻟـﺬﻛﺎء اﻻﺻـﻄﻨﺎﻋﻲ بوصفه أداة للتنمية القائمة على البعد الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان ﻟﺘيسير اﺳـﺘﺨﺪام الذكاء الاصطناعي. تنظيم أياّم عربية سنوية للذكاء الاصطناعي واستخداماته في التعليم والبحث العلمي، وتبنّي برنامج جديد لدى الألكسو للاهتمام في اللغة العربية والاقتصاد المعرفي والثورة الصناعية الرابعة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، ووضع منصّة عربية للذكاء الاصطناعي تحت مظلة الألكسو تساعد في تبادل المعلومات والخبرات والتجارب بين الدول العربية. محمد أيمن سالم السيسي يلتقي وزراء التعليم العالي العرب