حاتم الدالي يكتب: تحية تقدير واحترام لكل رجال ونساء الحركة الوطنية المصرية

عندما تجد قاعة تمتلئ بخمسمائة شخصية تنظيمية علي مستوي مركزي عندما تجد وجوه ومشارب سياسية متعددة عندما تجد مزيج رائع بين خبرات وكفاءات وجيل وسط حمل راية وجيل شباب يستعد لحملها عندما تجد قيادات ورؤساء احزاب حريصون علي حضور مؤتمر سنوي تنظيمي لحزب هذا الاحترام يبقي انت أكيد داخل أروقه ووسط قيادات الحركة الوطنية المصرية.

كثيرون يرون الحركة الوطنية المصرية حزبًا ولكن حقيقه الامر هي حركة شعب ضد جماعة باغية حاولت سرقه واغتصاب وطن هذا الكيان الذي أسس عقب انتخابات الرئاسة في ٢٠١٢ الذي خرج من رحم ملايين المصرين ليواجه تنظيماً إرهابياً في مجال السياسة.

ولد الحزب عملاقاً بشعب وقيادات واستمر كذلك ويشهد الجميع ان هذا الكيان كان الوحيد مع اخرون قليلون الذين تصدوا وواجهوا هذا الكيان الإرهابي علي ارض السياسة المصرية والشارع الشعبي والسياسي المصري.

تصور البعض ان هذا الكيان مولود لأشخاص ولكن مع مرور الوقت اثبت أعضاءه انهم ولدوا من اجل مصر يستمرون ومستمرون رغم كل المصاعب والعقبات كل شاغلهم امهم التي أنشئت حركتهم هي مصر مهد الحركة الوطنية الحقيقية  كانوا باستحقاقاتها او غابوا عن حصد مكاسبها لا يهابون ولا يأبهون الا ان يرونها بثوبها الأبيض بطرحتها الخضراء بغصن زيتونها تحتضن جميع ابنائها لا يطالبون بشيء الا حفاظا علي الارض والعرض لا غايه لهم الا هذا.

انهم أعضاء الحركة الوطنية المصرية.. فتحية تقدير واحترام لأعضاء هذه الحركة وهذا الحزب فيما لمسته وشاهدته فيهم ومنهم جميعاً.

كاتب المقال / نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والشئون التنظيمية

اقرأ أيضا