أحمد قذاف الدم ناعيا السلطان قابوس: سنذكره طويلاً لحكمته وحصافته وهدوئه

تقدم أحمد قذاف الدم، المسئول السياسي لجبهة النضال الليبي بأحر التعازي في وفاة المغفور له "السلطان قابوس بن سعيد ".. لأهلنا في سلطنة عُمان الشقيقه.. ولكل أهلنا في الخليج العربي والأمه العربية. وأكد قذاف الدم في بيان له اليوم السبت، سنذكره طويلاً لحكمته وحصافته وهدوئه.. الذي نفقده في هذه الساعات التي تمر بها الأمه والخليج.. الذي كان لسنوات صمام أمان لبوابته.. وأحد حراس مضيق هرمز "الحساس الإستراتيجي". وأضاف لن أنسى ذلك اليوم الذي زارنا فيه السلطان الشاب في طرابلس وشارك في إحتفال الليبيين بذكرى معركة "الهاني" .. ضد إيطاليا .. حينها لم نكن نعرف سوى " ثوار ظفار وثوار اليمن وشرطي أمريكا في تلك المنطقة "شاه إيران" . وأكد قذاف الدم إستمرت علاقاتنا بإحترام وتشرفت في زيارة السلطان العديد من المرات وفي ظروف مختلفه .. حاملاً رسائل من الشهيد القذافي الذي كان يحرص علي التشاور مع أشقائه في أحلك الظروف، كما زارنا السلطان قابوس وكان محل ترحاب وحفاوه من كل الليبيين . وأضاف لن ننسي له موقفه الأخير من أسرة الشهيد القذافي وإستضافته لهم .. وتبقى علاقه ذات دلاله في تاريخ العرب .. وذلك لم يدهشنا فنحن نعرف تاريخ عمان .. تلك الحضاره التي غطت محيطها لعقود طويله من وسط افريقيا إلى أسيا . وأدعوا الله أن يمن عليها بمزيد من الإستقرار والإزدهار .. والتي غطاها طوال سنوات حكم المغفور له . وفق الله خلفه " السلطان هيثم بن طارق" وأنار الله دربه في هذا الوقت العسير .

كان التلفزيون العماني أعلن وفاة السلطان قابوس بن سعيد عن عمر ناهز 80 عاما وظل المواطنين بمختلف العالم يبحثون عن معلومات عنه وكذلك موعد دفنه وما هي الاجراءات المتبعة في وفاة السلطان العماني.

الحداد وتعطيل العمل الرسمي للقطاعين العام والخاص، بدءا من اليوم السبت، ولمدة ثلاثة أيام، وتنكيس الأعلام في الأيام الأربعين القادمة هذه الاجراءات التي تتخذها سلطنة عمان عقب وفاة السلطان العماني حيث يتم تشيح الجثمان اليوم.

وبحسب الدستور العماني، يقوم مجلس العائلة المالكة، خلال ثلاثة أيام من شغور منصب السلطان، بتحديد من تنتقل إليه ولاية الحكم. وإذا لم يتم الاتفاق، تُفتح رسالة تركها السلطان قابوس وحدّد فيها اسم خليفته، ثم يجري تثبيته في منصب السلطان، ويُشترط فيمن يختار لولاية الحكم في عمان أن "يكون مسلما رشيدا عاقلا وابنا شرعيا لأبوين عمانيـين مسلمين".