سياسة
وكيل دفاع النواب: القوات المسلحة تعيد رسم خريطة جديدة للقوة في المنطقة
القوات المسلحة .. أكد النائب أشرف جمال وكيل لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس النواب أن تدشين قاعده برنيس العسكريه اليوم هو يوم عيد للعسكريه المصريه. وأضاف أن تأسيس قاعدة برنيس تأكيد لقوة مصر من خلال الاستعراض بالمعدات العسكريه بكل أشكالها القتاليه البحريه والبرية والجوية من خلال أكبر قاعدة عسكريه على البحر الأحمر بمساحة 150 الف فدان وبتشكيلات قتالية على أعلى مستوى. وشدد وكيل دفاع النواب في بيان على أن القوات المسلحة المصريه تسطر تاريخ جديد في تاريخ العسكريه المصريه وتعيد رسم خريطه جديده للقوه في المنطقة للتأكيد على السيادة وقوة الردع للعسكريه المصريه مؤكدا أن التاريخ سيقف كثيرا أمام ما يقدمه الجيش المصري من تفوق على كافة الأطر والأهداف. وشدد جمال بان افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم لقاعدة برنيس العسكرية بمنطقة البحر الاحمر، بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى، وعدد من رؤساء الدول ووزراء الدفاع العرب والأجانب، رسالة للجميع بان القوات المسلحة المصريه رقم كبير وصعب في توازن القوي العالمية والاقليميه ورسالة طمأنه للشعب المصري والشعوب العربيه ، ورسالة ردع لاعداء الوطن . واشار وكيل دفاع النواب انبهار الحضور وكبار المدعويين من الكفاءة القتاليه والمهارة في المناروة للمحارب المصري يؤكد علي المستوي المشرف للعسكرية المصريه، واعطت طمانينه لدي الجميع بان الجيش المصري قادر ، على فرض توازن وسيطرة علي ميادين القتال في اي مكان وقتما شاء وأراد. وتابع: "خاصة ان الهدف الاستراتيجى لإنشاء قاعدة برنيس فى حماية وتأمين السواحل المصرية الجنوبية وحماية الاستثمارات الاقتصادية والثروات الطبيعية ومواجهة التحديات الأمنية فى نطاق البحر الأحمر فضلا عن تأمين حركة الملاحة العالمية عبر محورالحركة من البحر الأحمر وحتى قناة السويس والمناطق الاقتصادية المرتبطة بها، وذلك ضمن رؤية مصر المستقبلية 2030". وتصنف القاعدة الجديدة كإنجاز للجيش المصري، بعد إنشائها في زمن قياسي وخلال أشهر معدودة، وتمثل قوة عسكرية ضاربة براً وبحراً وجواً حسب سبوتنيك. فإن إنشاءها يرتبط بالمتغيرات الإقليمية والدولية، ما يعزز التصنيف العالمي للقوات المسلحة المصرية بين مختلف جيوش العالم. وتقع القاعدة على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الحدود الدولية الجنوبية شرق مدينة أسوان، وتبلغ مساحتها 150 ألف فدان. وتضم “برنيس” قاعدتين بحرية وجوية ومستشفى عسكريا وعدداً من الوحدات القتالية والإدارية حماية الأمن القومي المصري وميادين للرماية والتدريب لجميع الأسلحة. وتتميز بوجود رصيف تجاري ومحطة استقبال ركاب وأرصفة متعددة الأغراض ولتخزين البضائع العامة والحاويات، بالإضافة إلى مطار برنيس الدولي ومحطة لتحلية مياه البحر، بحسب بيان الرئاسة المصرية. ويعود تاريخ برنيس إلى مدينة قديمة سميت في عهد بطليموس الثاني (309 – 246 ق.م)، وتضم ميناءً صغيراً بجنوب محافظة البحر الأحمر؛ حيث صار تجارياً منذ عام 275 قبل الميلاد. اقرأ أيضا: «حساسين»: افتتاح قاعدة برنيس العسكرية رسالة لحماية الأمن القومي