سياسة
سعيد حساسين : فجور أردوغان وصل إلى تتريك التعليم في شمال سوريا
أكد الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى أن فجور النظام التركى ممثلا فى سلطان الدم والارهاب رجب طيب أردوغان وصل إلى محاولة تتريك التعليم بالشمال السوري. وقال حساسين: "أردوغان لم يكتف باحتلال مناطق فى شمال سوريا ومواصلة انتهاكاته وجرائمه ضد السوريين والسطو والسرقة لممتلكات الشعب السوري لصالح تركيا بل يسعى لتتريك التعليم بالشمال السوري أيضا". وقال حساسين فى بيان له اليوم إنه على الرغم من عدم سيطرة تركيا على شمالي سوريا عسكريا لكن طال الأمر شتى مجالات الحياة ولا سيما التعليم بشقيه المدرسي والجامعي لتثبت تركيا بممارساتها الإجرامية أن وجودها العسكري كان تمهيدا لتأسيس احتلال دائم لهذه الأراضي. وأكد أن الفجور الأردوغانى للنظام التركى وصمت المجتمع الدولى جعله يتمادى فى ممارساته غير الشرعية داخل الشمال السورى باتخاذه لخطوة تتريك التعليم في المناطق الخاضعة للسيطرة التركية بافتتاح مدرسة الوالي "أحمد تورغاي إمام غيلار". وقال سعيد حساسين إن هناك مواقع ومنصات تركية معارضة تداولت صورة لافتتاح عدد من المسئولين الأتراك المدرسة تحت العلم التركي وعلم آخر خاص بالمعارضة السورية وكان من بين المشاركين ضابط من الجيش التركي. وأضاف أنه مهما فعل الطاغية أردوغان داخل شمال سوريا فإنه لن يغير هوية الشعب السورى الشقيق وسيتأتى اليوم وقريبا جدا ليتم القضاء على هذا الطاغية من خلال الأحرار داخل الشعب التركى ومن خلال المعارضة الوطنية التركية التى تحدت أردوغان وعصابته الاجرامية والإرهابية وأعلنت رفضها لسياساته أمام العالم كله سواء داخل سوريا أو فى ليبيا. وأعرب الدكتور سعيد حساسين عن ثقته التامة في أن حكم أردوغان لن يزول فقط ولكن هذا النظام الإرهابى ستتم محاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية ليكون عبرة لغيره من الانظمة التى تمول وتشجع وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها. وقال بشير عبد الفتاح، متخصص في الشأن التركي، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يواصل التدخل العسكري التركي الخارجي ويستنزف الاقتصاد التركي، من خلال الإصرار على التدخل العسكري في ليبيا، وأضاف، متخصص في الشأن التركي، أن الأزمة السورية أوضحت فشل سياسة التدخلات العسكرية التركية في الخارج. اقرأ أيضا: متخصص في الشأن التركي: أردوغان فاشل في التدخل العسكري الخارجي