تعليم
التعليم تحسم الجدل بشأن الصفين الاول والثاني الثانوي
نفت وزارة التربية و التعليم والتعليم الفني ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن اعتبار الصفين الأول والثاني الثانوي للعام الدراسي الحالي 2019 - 2020، صفوفا ضمن "الثانوية التراكمية" وأوضحت وزارة التربية و التعليم - في بيان لها اليوم الاثنين، أن الصفين الأول والثاني الثانوي للعام الدراسي 2019-2020، هي سنوات نقل وليست "تراكمية"، في ضوء القرار الوزاري رقم "191" الصادر قبل بدء العام الدراسي في التاسع من شهر سبتمبر الماضي، والذى ينص في مادته السابعة على أن يتم عقد امتحانين فيما يدرسه طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، بشعبتيها العلمية والأدبية من مواد وأنشطة، وذلك على النحو التالي: يعقد الامتحان الأول في نهاية الفصل الدراسي الأول، فيما يعقد الامتحان الثاني في نهاية الفصل الدراسي الثاني. وأضافت وزارة التربية و التعليم ، أنه بالنسبة للطلاب الذين لم يجتازوا النسبة المقررة للنجاح، سيتم عقد امتحان "دور ثاني" لهم، ويعد اجتيازه شرطا للانتقال إلى الصف الأعلى. وأهابت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني - في بيانها - بعدم الترويج لأية شائعات من شأنها إثارة البلبلة بين الطلاب، وأن الموقع الرسمي للوزارة هو المصدر الرسمي لأي معلومات، أو بيانات صادرة عن الوزارة. وزارة التربية والتعليم، هي وزارة حكومية تهتم بتربية المواطنين عن طريق إنشاء المؤسسات التعليمية: مدارس إعداديات ثانويات جامعات ومعاهد . دورها تحديد الغايات التربوية الكبرى التي تمثل المجتمع وتكون نتيجة لفلسفة تربوية معينة، ومراقبة العملية التربوية والعملية التعليمية والتعلمية عن طريق تكوين المدرسين والإداريين والباحثين التربوين وكل من له علاقة. وأيضا تحديد المقررات الدراسية. طارق جلال شوقي أحمد شوقي وزير التربية والتعليم و التعليم الفني ، خلفا لسابقه الهلال الشربيني، وُلد طارق جلال شوقي في 12 يوينو 1957. حاز طارق شوقي على الجائزة الرئاسية الأمريكية للتفوق البحثي عام 1989، والتحق بمنظمة اليونسكو عام 1999 وحتى سبتمبر 2012، حيث قاد تنفيذ العديد من المشروعات حول العالم في مجال تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التعليم والعلوم والثقافة حتى تبوأ منصب مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في الدول العربية. قاد شوقي اليونسكو لبناء شراكات استراتيجية مع الشركات الكبرى في مجالات تقنيات الاتصالات والمعلومات، كما قاد المشروع العالمي لتأسيس معايير قياسية لتدريب المعلمين على استخدامات تقنيات الاتصالات والمعلومات في التدريس، ثم عاد إلى العمل الأكاديمي ليُصبح عميدًا لكلية العلوم والهندسة الميكانيكية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ عام 2012.