سياسة
برلماني يطالب بإنشاء فروع لصندوق مكافحة الإدمان بالجامعات
طالب النائب أحمد مصطفى الفرجانى وكيل لجنة القيم بالبرلمان الحكومة وجميع المؤسسات بالدولة خاصة مؤسسات المجتمع المدنى بتقديم جميع أنواع الدعم لصندوق مكافحة الإدمان الذى استوعب ١٣٠ ألف مريض الإدمان وتم علاجهم غير سرية تامة. وقال الفرجانى إنه يجب على جميع المؤسسات بالدولة وفى مقدمتها الازهر الشريف ووزارة الاوقاف والكنيسة اضافة الى وزارات الشباب والرياضة والاعلام والتربية والتعليم والتعليم العالى والثقافة والتضامن الاجتماعى والتنمية المحلية وغيرها من مؤسسات المجتمع المدنى والجامعات الاطلاع بدورها فى التوعية بمخاطر المخدرات وضرورة العمل على مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التى تدمر الشباب المصرى. وأكد النائب أحمد مصطفى الفرجانى أن الالتزام من صندوق مكافحة الإدمان بالسرية التامة فى علاج مرضى الإدمان هو الضمانة الرئيسية لمقناع المدمنين وأسرهم بأهمية التوجه للصندوق من أجل التعافى والعلاج من الإدمان، مطالبا بإنشاء فروع لصندوق مكافحة الإدمان بمختلف مؤسسات الدولة فى جميع المحافظات خاصة داخل الجامعات المصرية. وفي سياق منفصل كانت قرية الاخصاص التابعة لمركز سنورس قد شهدت فرحة وسعاده وخروج الجميع لاستقبال أبنائهم العائدين من الاردن بعدما تم العفو عنهم فى القضية الشهيرة بين عائلتى الشيمى والزيدانية. تعود أحداث القضية بنشوب الصراع بين العائلتين والتناحر والسبب الثائر الذى يدمر حياة البشر ويخطف زهرة شبابنا لكن عناية الله دائما تبعث بأصحاب القلوب الرحيمة للصلح بينهم حيث تجمع العائلتين فى سرادق يشرف عليه أمن الفيوم بقيادة اللواء خالد شلبى وبعد التعاهد على نبذ الخلاف بينهم والذى أشرف عليه مجموع من رجال لجنة المصالحات بالمحافظة يتقدمهم النائب أحمد مصطفى عبد الواحد الفرجاني تراضى الطرفين وتعاهد الجميع على وقف نزيف الدم بينهم لبنعم الجميع بالامن والامان والحفاظ على الاجيال القادمة وحمايتهم من لهيب النيران الحارقة التى يولدها الثائر بينهم. على الفور قام النائب احمد مصطفى بالسفر الى دولة الاردن بالاوراق التى تم التوقيع عليها فى محضر الصلح وتقديمها للجهات القضائية هناك وبالفعل تم وقف حكم الاعدام على شباب القرية والعائدين وسط زفة يتقدمها النائب احمد مصطفى وصديقه رجل الاعمال الاردنى محمد المصرى لتعم الافراح بين الجميع من العائلتين ويسدل الستار على إحدى الخلافات الثأرية والتى دامت أكثر من عشرة سنوات لم يجن من ورائها العائلتين الا نواح الامهات وترميل النساء وضياع شباب ليس لها ذنب أن تجنى ثمار الدم بينهم ويبدل كل هذا بالوائم والافراح بين عائلتين يمثلوا اليوم معنى الوفاء ضاربين مثال لكل مركز سنورس انه مهما طال الحقد يظل الخير حاضرا بفضل رجال تستطيع فعل الخير دون انتظار المقابل. اقرأ أيضا: مدير امن الفيوم والنائب الفرجاني ينجحان فى انقاذ اسر عائلتين من الاعدام بالاردن