«الحركة الوطنية» بدمياط يهنئ رجال الشرطة المصرية بعيدهم
هنئ وفد من قيادات وأعضاء حزب الحركة الوطنية المصرية رجال الشرطة المصرية بقسم ثان دمياط في عيدهم عرفانا بالجميل وما يقدموه من أجل امن واستقرار الوطن فلهم منا كل الشكر والتقدير.
والتقوا خلال الجولة بمأمور مركز قسم ثان دمياط والسادة الضباط والأمناء والأفراد وتقدموا لهم جميعاً بأسمى آيات التهاني والتبريكات مصحوبة بباقات الورود بمناسبة أعياد الشرطة تعبيراً عن شكرهم وامتنانهم لما يقومون به من جهود فوق العادة لحفظ أمن وسلامة الوطن والمواطن، مقدمين أرواحهم دفاعاً عن هذا الوطن لتبقى مصر مرفوعة هاماتها خفاقة راياتها بين الأمم.
وصرح الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية بدمياط أن هذه الزيارة تأتي في إطار مد جسور الثقة بين الشعب والشرطة، وليشعر رجال الشرطة أن المواطن يقدر ويثمن ما يقومون به من دور بالغ الأثر في حفظ أمن الجبهة الداخلية، ليحيا المواطن آمنا في سربه مطمئناً على نفسه وماله وعرضه.
وأعرب مأمور قسم ثان دمياط عن عميق شكره وتقديره وامتنانه وبالغ سعادته بهذه الزيارة الميمونة لأنها تعد بمثابة رسالة قوية للخونة والعملاء ومتآمري الداخل والخارج أن الشعب والشرطة إيد واحدة ليس شعاراً يزين الجدران إنما هو واقع عملي لا يراه ولا يشعر به إلا فاقد البصر والبصيرة.
يذكر أن يوم 25 يناير هو اليوم الذي ضحى فيه رجال الشرطة المصرية بأنفسهم وأرواحهم دفاعا عن وطنهم، عندما رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى محافظة الإسماعيلية للاحتلال الإنجليزي، ما أدى إلى حدوث معركة كبيرة، قدّم فيها رجال الشرطة 50 شهيدًا و80 جريحًا على يد الاحتلال الإنجليزي الغاشم.
عيد الشرطة هو يعد تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.
تم إقرار هذه الإجازة الرسمية لأول مرة بقرار من الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك باعتبار هذا اليوم إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام المصري تقديرًا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافًا بتضحياتهم في سبيل ذلك وتم الإقرار به في فبراير 2009.
اختار عدد من المجموعات المصرية المعارضة هذا اليوم لبدء احتجاجات شعبية في 2011 تحولت هذه الاحتجاجات إلى ثورة شعبية عارمة عمت أرجاء البلاد في 28 يناير، عرفت هذه الثورة باسم ثورة 25 يناير. وعلى أثرها تنحى الرئيس حسني مبارك عن منصبه، وتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة قيادة البلاد.
أمانة كفر سعد بـ«الحركة الوطنية» تهنئ رجال الشرطة بعيدهم الـ68