كيف أنقذ كريستيان إريكسن راكيتيتش من جحيم برشلونة؟

  وصل الدنماركي كريستيان إريكسن لاعب توتنهام هوتسبير الإنجليزي إلى إيطاليا ظهر اليوم تمهيداً لتوقيع الكشف الطبي وتوقيع عقود انتقاله إلى صفوف إنتر ميلان خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية. انتقال كريستيان إريكسن إلى إنتر ميلان الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الإعلان بشكل رسمي بعد سلسلة من المفاوضات بين اللاعب والنادي الإيطالي إلى جانب توتنهام هوتسبير. إريكسن الذي رفض كل محاولات توتنهام من أجل تعاقده مع الفريق الإنجليزي بعدما ارتبط اسمه بشكل كبير بالانتقال إلى ريال مدريد الإسباني في انتقالات الصيف الماضي في ظل حاجة الفريق الملكي لتدعيم خط وسطه. إلا أن مفاوضات الريال توقفت بعد إصرار الفرنسي زين الدين زيدان على التعاقد مع بول بوجبا لاعب مانشستر يونايتد ليبقي اللاعب وكل همه هو خوض تجربة احترافية جديدة خارج منافسات الدوري الإنجليزي. إنتر ميلان لم يكن النادي الوحيد الذي سعى للتعاقد مع لاعب توتنهام بل كان أحد الأهداف التعاقدية لمواطنه يوفنتوس الإيطالي الذي يسعى لترميم خط الوسط لكن الاستماتة التي تعامل بها إنتر ميلان لضم اللاعب إلى جانب رغبة إريكسن حسمت الصفقة لقطب ميلانو. ضم إنتر ميلان للدنماركي لم يقتصر فقط على تحقيق إريكسن رغبته في الخروج من توتنهام بعدما انقطعت أواصر العلاقات بينه وبين الفريق الإنجليزي وظهر هذا بشدة بعد استبعاده من المشاركة خلال الفترة الماضية. تحقيق حلم الدنماركي لم يكن الفائدة الوحيدة بل غلق باب الأمل أمام يوفنتوس في ضم اللاعب، فتحه نحو تعاقد السيدة العجوز مع الكرواتي إيفان راكيتيتش لاعب برشلونة الإسبانى خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية. يوفنتوس الذي يصارع خلال فترة الانتقالات الشتوية في ضم لاعب وسط لتدعيم صفوف الفريق، خاصة بعدما فقد الأمل في ضم بول بوجبا الذي أصبح خروجه من قلعة الأولد ترافورد جعل ضم راكيتيش على رأس الأهداف التعاقدية للسيدة العجوز. راكيتيش الذي يعاني الأمرين خلال الفترة الماضية داخل برشلونة بسبب خروجه من حسابات المشاركة طيلة فترة تواجده أرنستو فالفيردي المدير الفني للفريق السابق إلى جانب عدم وجود أي فرصة له في المشاركة رفقة كيكي سيتين المتولي قيادة عملاق كتالونيا حديثا جعل اللاعب حبيس دكة البدلاء. ولكن هل سينجح نادي يوفنتوس في خطف إريكسن بالفعل وإنقاذه من جحيم برشلونة ليبدأ اللاعب خوض تجربة جديدة أم سيواصل اللاعب مشواره مع برشلونة للنصف الأخر من الموسم لنرى ما سيحدث في الصيف؟