أحمد قذاف الدم للمجتمعين في بني وليد: الحل في ليبيا والشمس ستشرق من أجل الوطن
طالب المناضل الليبي أحمد قذاف الدم ، المسئول السياسي لجبهة النضال الليبي، وفود القبائل والمدن الليبية المجتمعين في بني وليد، بضرورة التوحد والعمل على قلب رجل واحد من أجل إنقاذ ليبيا وإعلاء قيمة الوطن والشعب بعد أن فاض بأولاده الكيل بعد سنوات عجاف. وأكد أحمد قذاف الدم، أنه يجب أن تسقط كل الخلافات أمام مصلحة الوطن وحريته ووحدته وحقنا للدماء أيضا، موضحا أنه لم يعد خافياً أن أعداء ليبيا لا يفرقون بين شرق وغرب وجنوب وإنما يستخدمون الجميع لمعارك لن ينتصر فيها أحد ولن ينتصر أحداً إن كان هناك طرفاً مهزوماً ولا فخر ولا بطولة في هذه المواجهات. بيان المناضل السياسي وجاء بيان المناضل الليبي أحمد قذاف الدم كالآتي: "أيها الرجال الأحرار الخيرين من أبناء شعبنا الذين يجتمعون اليوم في عاصمة الصمود بني وليد .. وأنتم تمثلون أكثر من 70% من أبناء شعبنا .. الذين فاض بهم الكيل بعد هذه السنوات العجاف .. وبعد هذا الذل والمهانه والإستباحه للوطن .. إنكم تلبون نداء الوطن وعاقدين العزم لإنقاذه وكتابة تاريخ يليق بأحفادكم. وبات لزاماً على كل أبنائه أن يهبوا لنجدته ويفزعوا خفافاً ثقالاً .. رجالاً ونساء حتى نمحوا جميعاً هذه الصفحه البائسه في تاريخ ليبيا الناصع .. ونكتب صفحة جديدة مجيدة ونطهر الوطن من الدنس والأنجاس". حرية ووحدة الوطن وأضاف: "في الوقت الذي أحييكم فيه وأشد علي أيديكم أدعوكم ألا تعلوا أصواتكم هذه الساعات إلا للثوابت الوطنية .. حرية الوطن ووحدته وحقن دماء أبنائه وحفظ مقدراته .. وتضميد جراحه .. وكفكفة دموع الثكالى والأرامل .. ونزع الأحقاد التي لا تبني وطن .. يستباح هذه الساعات .. وبذلك تسقط كل الخلافات .. امام التطاول على الوطن في كل صبح". وتابع بيان قذاف الدم : "لم يعد خافياً أن أعدائه لا يفرقون بين شرق وغرب وجنوب وإنما يستخدموننا جميعاً .. لمعارك لن ينتصر فيا أحد .. ولن ينتصر أحداً إن كان هناك طرفاً مهزوماً ولا فخر ولا بطوله في هذه المواجهات .. فكل الذين يتساقطون هم أبنائنا وكل الدمار هو من مقدرات شعبنا، ويبقى ثلة من الخونة والجواسيس لا قيمة لهم ولا قيم .. إذا ما اتحدتم لن تجدوا لهم ركحاً ولا من يستخدمهم جسراً". الحل في ليبيا وقال في بيانه المهم للشعب الليبي: "الأخوة الأعزاء أقول لكم عليكم أن تثقوا في أنفسكم وأنتم تملكون الحق والحقيقة .. وأن نتوقف جميعاً في البحث عن الحل .. واللهث والمذلة أمام الشعوب الأخرى وعواصمها وسفاراتها .. أو وراء السراب والمياه تحت أقدامكم أيها الرجال الحل في ليبيا والشمس تشرق اليوم بتصميمكم علي تجاوز كل هذا الوهم الذي غطى الوطن .. والتنادي لبناء دولة جديدة دون إقصاء وراية جديدة وحكومة جديدة .. يشكلها مجلس الشيوخ الذي وجب أن يتأسس هذا اليوم بكم.. ونعيد مؤسساتنا العريقة وندعم القوات المسلحة والشرطة والقضاء .. ولن يتم ذلك إلا بالرايات البيض .. لكي نستسلم جميعاً للوطن ..تحتها ونوحد من خلالها الرؤى وتسقط كل الرايات ليرتفع الوطن.. وليعود شامخاً لكل أبنائه .. الذين تمثلونهم اليوم والذين لم تنشرح صدورهم بعد .. سيلتحقون غداً معكم، أحُييكم جميعاً .. وأحُيي بني وليد التي تستضيفكم اليوم..المجد للأحرار .. وفقكم الله .. ونصر من الله وفتح قريب".