حاتم الدالي يكتب: تعلمك القراءة والكتابة

تعلمك القراءة والكتابة .. ليست دليل ثقافه بل هو للاستنارة و تنويرا للعقول ووسيله  للاستزادة من المعرفة وواجب.

فكم من متعلم جاهل وكم من أمي لا يقرأ ولا يكتب قد خبر الحياه فزادته تجاربها خبره وعلم بشؤون الحياه.

فحصولك علي شهاده بانك قد اجتزت قدرا من التعلم ليس دليل ثقافه بل هي مسئولية بأن تستوثق مما تتحدث والا صرت جاهلا بما تتحدث به.

اكتب هذا بعد تفشي ظاهره الجهل بين من يدعون القراءة والكتابة وهم جهلاء التصرف والمعرفة كأنهم ما قرأوا ولا كتبوا.

عندما تتحدث بحديث في غير موضعه فهذا جهل.

عندما تطالب غير اهل الحل والعقد هذا جهل بشيء.

عندما تتحدث بما لا تفهم أن هذا جهل.

عندما تتحدث بحديث قبل أن تتأكد من صحته فهذا جهل.

عندما تسند الامر إلى غير اهله فهذا جهل.

والأمثلة كثيره علي متعلمين جهلاء بواقع وحقائق الحياه ومجريات الأمور.

فكم من متعلم جاهل بشؤون الحياه.

وكم من أمي فيلسوف وخبير بشؤون الحياه.

فكن متعلمًا مثقفًا حصيفًا ولا تكن متعلمًا جاهلا بواقع وحقائق الامور والحياه.

كاتب المقال / نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيم