حاتم الدالي يكتب: السياسة الدولية
السياسة الدولية ليست خناقه بحاره علي باب البيت هذا يغضب وهذا يقاطع وهذا يفرح وليسً مطلوب من صانع القرار ان يعلم سيادتك ما راوده حتي بالمنام او ما ينتوي عمله بكل خطواته ويبررها لسيادتك.
رحم الله السادات لو استمع لأحاديث مفتييكم من اباء المفتيين الحاليين لظلت سيناء تحت الاحتلال مثل الجولان بسوريا ولو استمع ادعياء القومية العربية له بوقتها لحلت القضية الفلسطينية بما لا تستطيعوا ان تنالوا حتي عشر ما عرضه وقتها ولكنها الفتوي والفتاوي والمفتيين وادعياء الوطنية الزائفة وأصحاب الديانة الجديدة المبيحة لجهاد المسلم ضد أخيه المسلم وقتله ثم بعد اقامه دوله خلافتهم ينظرون بأمر باقي البشرية هل يعفون عنهم ام يقاتلوهم ليدخلوهم دينهم الذين يدعون انه الإسلام.
سيقول احدهم ان السياسة الدولية دعوه لعدم محاسبه المسؤول وانتزاع حق اصيل للشعوب في حساب ومحاسبه الحاكم وسيفسرون ويدعون وينعتون هذا بالخيانة وهذا بالتفريط وسنتجادل ونجادل وبالنهاية النتيجة صفر لأنه اذا غضب الله علي قوما رزقهم الجدل.
هم يعلمون المقصد والقصد ولكن المطلوب ان يتجادل الجميع مع الجميع كما تفاجأت سيادتك ان شعبك جميعه دكاترة ومهندسين وعلماء وسباكين وسياسيين فالجميع يفقه في كل شيء ويتحدث بكل شيء وينعت اي حد بالخيانة والجهالة وعدم الكفاءة والجميع الان سياسيين يحللون ويطرحون ويشككون في الجميع فالوضع الان لخبط لخبيط شخبط شخبيط، ثم بعدها عن الديمقراطية يتحدثون، ولا حول ولا قوه الا بالله.
حاتم الدالي يكتب : اختلافهم رحمة حاتم الدالي يكتب: الفتنه تبدأ من وفي حاتم الدالي يكتب: خلاف مزعوم بين الدكتور والإمام حاتم الدالي يكتب: الغباء السياسي حاتم الدالي يكتب: تعلمك القراءة والكتابة حاتم الدالي : تحية اعزاز وتقدير لشهداء ملحمة الاسماعيليه الخالدةكاتب المقال نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيم