اهم الاخبار
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

​ بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية.. جهاز الإحصاء يكشف عن معدلات الأمية فى المحافظات

محو الأمية
محو الأمية
احمد زكريا

أصدر الجهــاز المركزى للتعـبئة العامــة والإحصـاء، اليوم السبت، بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمى لمحــو الأمية الذى يوافــق الاحتفال به يوم 8 سبتمبر من كل عام، والذى أقره المؤتمر العام لليونســـكو في الدورة الرابعة عشر عام 1965، واعتبار محو الأمية حق من حقوق الإنسـان، وأداة لتعزيز القـــــدرات الشخـصية ووسيلة لتحقيق التنمية الاجتماعية والبشرية، ويتم الاحتفال به هذا العام تحت شعار "محو الأمية  فى عالم رقمى" .

وكشف الجهاز عن معدلات الأمية فى مصر خلال الفترة  1996-2017 ، حيث أن عدد الأميين - للأفراد 10 سنوات فأكثر -  انخفض من 17.6 مليون فرد عام 1996 إلى 17.0 مليون فرد عام 2006، ثم ارتفع عدد الأميين إلى 18.4 مليون فرد عام 2017، وأكثر الأميين من الإناث فى تعدادى 1996 و 2006 وقد بلغت نسبتهم حوالى 62% لإجمالى الأميين، وتناقصت هذه النسبة إلى 57.8% فى عام 2017.

كما أوضح معدلات الأمية بالمحافظات عام 2017، حيث سجـلت  محافظــات الوجه القبلــى أعلى معدلات للأمية  حيث بلغ  المعدل37.2% فى المنيا، 35.9%  فى محافــــظة  بنى سويف،34.6%فى أسيوط،  34%   فى الفيوم،  33.6%  فى سوهاج،  وقد حققت محافظة أســوان أقل  معدل للأمية  بين محافظات الوجه القبلى حيث بلغ  19.1% .

وأضاف البيان أن أعلى معدلات للأمية  بالوجه البحرى كانت  32.9%فى محافظة البـحـيرة يليها، 28.5%فى محافظة كفر الشيخ ثم 25.9%فى محافظة الشرقية وأقل معدلات الأمية بالوجه البحرى 20.2%  فى محافظة دمياط، مشيرًا إلي أن أعلى معدل بالمحافظات الحضرية بلغ 19% فى محافظة الإسكندرية ، 16.2% فى محافظة القاهرة،15.3% فى محافظة السويس ،وأقل معدل بلغ 14.1% فى محافظة بورسعيد.

كما سجلت محافظات الحدود أقل معدلات للأميـــة حيث بلغت  12% فى محافظة البحر الأحمر، 16.6% فى محافظة جنوب سيناء.

وأظهر التقرير الموقف من  التعليم للأميين عام 2017، 5% من السكان الأميين بالفئة العمرية (10-34 سنة) التحقوا بالتعليم و تسربوا منه، أما أغلب الأميين (95%) فأنهم لم يلتحقوا بالتعليم، وهناك أربعة أسباب رئيسية لعدم التحاق  الأميين بالتعليم، وهى على التوالى عدم رغبة الأسرة (34.2%)، الظروف المادية للأسرة (27%)، عدم رغبة الفرد (23.2%)، وصعوبة الوصول للمدرسة (8%).

ويعد تكرار الرسوب  سبباٌ لتسرب حوالى 13.2% من إجمالي المتسربين، واستخدام الأميين (10 سنوات فأكثر) لوسائل تكنولوجيا المعلومات عام 2017:

-  يستخدم 44% من الأميين (10 سنوات فأكثر)  التليفون المحمول وإرتفعت هذه النسبة للذكور 55.3% مقابل 35.8% للإناث.

-  بلغت نسبة استخدام  الحاسب الآلى والإنترنت  بين الأميين حوالى 3%.

كما أوضح البيان أن الإعاقات بين الأميين (10 سنوات فأكثر) لعام 2017:

من الدرجة البسيطة الى المطلقة

  • 20.86٪ من إجمالي الأميين لديهم صعوبة (إعاقة ) من الدرجة البسيطة الى المطلقة
  • ارتفعت النسبة قليلا للذكور لتصل الى 22.27٪ مقابل 19.85٪ للإناث.
  • بلغت النسبة 24.94٪بالحضرمقابل 19.26٪بالريف.

وذكر البيان أن إنجازات الهيئة العامة لتعليم الكبار للعام المالي 2017/ 2018 :

تم استهداف محو أمية عدد (2.004,871) دارس خلال العام المالي 2017/2018، وقد تحقق محو أمية (272,517) دارس بنسبة 13.6%  وفقا للمدخل التنموى، تمثلت الأهداف التنفيذية للهيئة فيما يلى:

 1- سد منابع الأمية : رفع الوعي المجتمعي بخطورة الأمية، والتأكيد على أهمية التعليم من خلال توظيف القوافل الإعلامية "التنموية" للهيئة وإقامة كافة الندوات التثقيفية والوسائل الإعلامية "المرئية ، والمسموعة والمقروءة و تكثيف التوعية المستمرة للدارسين بفصول محو الأمية، لاسيما الإناث.

2- التحرر من الأمية: إبرام بروتوكولات مع كافة الجهات الشريكة (الحكومية، مؤسسات المجتمع المدني، الأحزاب، والمنظمات الدولية، والمؤسسات الدينية) وفقًا لما ينص عليه قانون (8) لسنة 1991، وحشد وتعبئة المجتمع لمحو أمية  2 مليون دارس، وإعداد وتأهيل كافة القائمين على العملية التعليمية، وإجراء المتابعة الميدانية على الفصول ( إدارياً وفنياً )، والإشراف على اللجان الامتحانية بكافة المحافظات.

3-  ما بعد محو الأمية:

-       رصد بعض النماذج المضيئة من المتحررين وإصدار كتب بسيرهم الذاتية تشجيعاً لهم وتحفيزاً للأخرين.

-       إتاحة الفرص أمام المتحررين لمواصلة التعليم من خلال فصول التقوية للمرحلة الإعدادية .

-       تقديم برامج مهارات حياتية تتناسب مع طبيعة بيئة المتحررين.

-       توفير الامكانيات الضرورية لممارسة الأعمال المهنية من خلال التنسيق مع الجهات الشريكة.

-       التواصل المستمر مع المتحررين من خلال الأنشطة المختلفة.

-       التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإزالة وتذليل العقبات أمام المتحررين.

-          التنسيق مع وزارة الاتصالات لعمل تطبيق خاص بالمتحررين.