بأقلامهم
حاتم الدالي يكتب: مشرع ولا مشهلاتي
مشرع ولا مشهلاتي.. علي ما يبدو ان الشعب المصري نتيجة تراكمات سياسيه وفرض الوصاية من الدولة التي تعاملت معه علي انه طفل رضيع تكفلت به من المهد الي اللحد.
واعتبرت انه مهما بلغ من العمر فهو تحت الوصاية مازال لم يتخلص من هذه التراكمات السياسية علي مر السنين منذ 1952 وحتي الان فمازال يتعامل مع الدولة انها الوصي.
فعندما اعطي صلاحيه اختيار ارادته باختيار من يمثله مازال غير مصدق انه يختار مشرع (نائب) هو من يضع التشريعات ويسنها ويقترحها ويراقب الحكومة او المكلف بادراه شؤونه كوكيل عنه فلجأ الي اختيار الوسيط او مشهلاتي لقضاء حاجاته الفردية والشخصية علي الرغم من أهميتها.
لان رفع الظلم عن الفرد هو تصحيح للأوضاع الخاطئة الا انه جزء بسيط من الدور وليس كله فبدلا من ان يختار من يصحح له المنظومة التشريعية وان يعدلها ويقترحها ظل متلقي لما تقدمه الدولة من اقتراحات والوسيط او مشهلاتي يتفاوض عليها في مقابل قضاء المصالح الشخصية وهنا يجب ان نعترف ان معايير اختيار مشهلاتي تختلف عن معايير اختيار المشرع .
مع تمنياتي بالتوفيق لكل المشهلاتيه واتمني انه مع الوقت انشاء الله يظهر منهم من يصلح نائب.
وللحديث بقيه
حاتم الدالي يكتب: هل تعلم ؟ حاتم الدالي يكتب: انتخابات الجيزة التكميلية.. المحطة الأخيرة لـ«ابو العينين»كاتب المقال نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيم