سياسة
الحركة الوطنية : الأمن يواجه الإرهاب بمفرده والمواجهة المجتمعية غائبة
طالب الدكتور محمد رجب المستشار السياسي لحزب الحركة الوطنية المصرية وزعيم الاغلبية الأسبق بمجلس الشوري الأحزاب السياسية بأن تغير من سياستها تجاه الشباب وتعمل على اتاحه الفرصة لهم كي يعبرون عن رأيهم بحرية ودون قيود حتي ولو كان رأيهم مختلف لآرائنا وليس اجبارهم على التحدث في إطار واحد. وشدد رجب على أن الأجهزة الأمنية تقوم بجهود ضخمة وتقدم تضحيات وشهداء في حربها علي الإرهاب وهي تقوم بذلك بمفردها ووحدها في الوقت الذي يجب فية ان تقوم كل الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني بدورها الفكري والتنويري ويجب أن نواجه الإرهاب فكريا وسياسيا واعلاميا وتنظيما من كل فئات الشعب ويجب ان يكون للشعب صوتا مسموعا في هذا الشأن . وأضاف المستشار السياسي لحزب الحركة الوطنية المصرية مشيداً بالمحاور التي تم طرحها خلال الصالون السياسي للحركة الوطنية مشدداً علي أن الشائعات تقوي وتنتشر حينما تغيب الحقيقية، وبوجود الحقيقة تنكسر الشائعات، مطالباً كل من لديهم هيمنه على الفكر والصحافة والإعلام أن يهتموا بالحقيقة ويتقصوا الأمر جيدا، لأن النظم السياسية التي تتحول إلى نظم غير صحيحة ينشأ بجانبها نظام موازي وهي خطورة كبيرة لابد أن نعيها جيدا، موضحا خضنا تلك التجربة في تفاوت سعر صرف الدولار في السنوات الماضية. وأوضح المستشار السياسي لحزب الحركة الوطنية المصرية أن كثيرين من الناس يلجأون لمشاهدة القنوات غير الحكومية لأنهم يشعرون أن ما تقدمه القنوات الحكومية مُعاد ومكرر ومبرمج بعيدا عن الحقيقية، فمع وجود الحقيقة تغيب الشائعات. وتابع رجب قائلا: "كنت عضوا بالبرلمان الأفريقي واعتنينا بها في الستينات واهملناها بعد ذلك والأن نحاول استعادتها وكنا نتعامل بمبدأ أننا أفارقة سواسية، وكنت اشارك في المؤتمرات بصفتي الأفريقية والمصرية، ويجب أن نعترف أن الأحزاب مهمتها وضع السياسيات والاقتراحات".