ماعت تطلب تحويل تقرير "التمييز ضد المرأة" لبرنامج عمل عالمي
لفتت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان النظر إلى ما جاء في تقرير الفريق العامل المعني بمسألة التمييز ضد المرأة في القانون والممارسة، والذي تم عرضه خلال الدورة ، وتتضمن التمييز الذي يوجد في القوانين والممارسات، والتحالفات بين الإيديولوجيات السياسية المحافظة والأصولية الدينية التي تفضي إلى انتهاكات خطيرة في حق النساء من أبرزها زواج القاصرات، تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وما يسمي بجرائم الشرف"، كما توجد عقبات كثيرة تجعل خطوات المرأة في الحياة متعثرة بسبب مجالات الأسرة والثقافة والصحة الجنسية والإنجابية التي لها تأثير على قدرة المرأة بالمطالبة بالمساواة في المجتمع. كما أن الأزمات الاقتصادية قد أدت إلى تزايد الاستبداد وعدم المساواة للمرأة في المجتمعات. ومن جانبها تؤكد مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان على أن ما جاء في تقرير الفريق يجب أن يسترعي انتباه المنظومة الأممية ككل وكافة الدول الأعضاء في هذه المنظومة ، ويجب التفكير جديا في تبني برنامج عمل عالمي من اجل وقف ممارسات التمييز ضد المراة والقضاء عليها في أمد زمني منظور . كما تطالب مؤسسة ماعت ، بضرورة اتخاذ إجراءات فورية للتعامل مع تلك الانتهاكات والحد من التمييز القائم علي أساس النوع الغجتماعي في جميع المجتمعات، والعمل علي وضع آليات أكثر حسما لتفعيل الاتفاقيات المعنية بحقوق المرأة، والعمل علي دعم المنظمات الحقوقية في جميع أنحاء العالم حتى يتمكنوا من ممارسة عملهم المشروع من خلال حملات التوعية والتعليم المدني ومساندة الضحايا وتمكينهن من الوصول لآليات الانتصاف .