بأقلامهم
حاتم الدالي يكتب: رسالتنا هي معركه الوعي
معركه الوعي هي رساله افتراضيه أساسيه قائم عليها المفترض جميع الأحزاب المشتغلة بالسياسة بكافه ربوع الكره الأرضية.
فهل حقيقه مازالت رساله ام انحرفت عن مسارها لتتحول الي انتهازيه تدمر كل معاني الرسالة الأصلية لتخلق وعي مزيف يخدم مصالح أعضائها ويحقق لهم مبتغاهم من التحكم بمقاليد الأمور.
فبكل دوله تجد مجموعه من الأحزاب علي اختلاف انظمتها أو مسميات أحزابها احتكرت فعليًا العمل السياسي أو احتكرت قياده الدول والأنظمة حتي بأعتى الديمقراطيات المدعاة تجد تداول للسلطة بين عدد محدود هو من يصل الي السلطة واحد أو اثنان علي أقصي تقدير.
ليصبح العالم السياسي اشبه بلعبه الكراسي الموسيقية فهل حقًا معركه الوعي ديمقراطية حقيقية ام هي لعبه تصدر وتسوق بحسب كل دوله ونظام.
احذروا مفاهيم الديمقراطية الخاطئة التي تسوق لنا كدول ناميه هي اشبه بالبقر الحلوب تحلب خيراتها لصالح الدول والأنظمة العالمية التي نجحت ان تزيد ارباحها وزيادة إدرار خيراتنا لصالحها.
وحين تفيق بعض البلدان تدمر مره اخري بالديمقراطية المدعاة والمفصلة بحسب مصالح العالم ومن منظوره النفعي فقط لا غير.
بالنهاية هي معركه وعي.
كاتب المقال/ نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيم
حاتم الدالي يكتب: النعجة دولي بين العلم والسياسة حاتم الدالي يكتب: سد النهضة بين الحقوق التاريخية والواقع