بعد تأجيل الدراسة.. وزير التعليم العالي يوضح موقف الطلبة من امتحانات الميدتيرم

  قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الدولة اتخذت إجراءات احترازية كبيرة جدا في سبيل مواجهة كورونا سواء بتعليق الدراسة لمدة أسبوعين في المدارس والجامعات أو حتى تعليق الطيران في مصر، كما صدر أمس قرار من رئيس مجلس الوزراء بتقليل أعدادأعداد العاملين في الدولة. واضاف الوزير، خلال فيديو له منشور على الصفحة الرسمية لوزارة التعليم العالي، إن الهدف من تلك الإجراءات هو تقليل الانتشار، والمقصود به هو عدم وجود تجمعات وتكدسات لذلك تم تفعيل قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعليق الدراسة يوم 15 مارس. كما أشار عبدالغفار أن قرار تعليق الدراسة أسبوعين لا يعنى وقف الدراسة نهائياً وإلغائها، وإنما هدفنا أن نقول للطلبة "اقعدوا في البيت علشان تساعدوا الدولة في الإجراءات التي تتخذها". وفيما يخص امتحانات الميدتيرم، وضح الوزير قائلاً: "إذا انتهت فترة تعليق الدراسة وكان هناك وقت لدى الكليات، سيتم ترحيل امتحانات الميدتيرم التي كان مخطط لها لو ذلك في مصلحة الطلاب، ولو الموضوع طال أكثر من ذلك ورصدنا عدم وجود مساحة كافية في الوقت بين امتحانات الميد تيرم وامتحانات اخر العام سنتخذ قرار بإجراء امتحانات الميد تيرم في نهاية العام مع ضم درجة امتحانات الميد تيرم لامتحان نهاية العام". كما قال وزير التعليم موضحاً: "الجامعة عملت من أول يوم لتعليق الدراسة وكان هناك تواصل مع رؤساء 27 جامعة كي نطمئن على توصيل المعلومات بطريقة استخدام التحول الرقمي والمواقع الإلكترونية". ووضح أن الوزارة تعمل على هذا الملف منذ عام ونصف بهدف تجهيز البنية التحتية في الجامعات حتى يتاح لها في المستقبل القريب تطبيق أكثر درجات التكنولوجيا في التعليم بشكل كبير، ليس فقط عن طريق التعليم عن بعد أو استخدام المنصات الإلكترونية، ولكن كافة القضايا باستخدام تكنولوجيا العصر والجامعات الذكية في التعليم. وقال: "هتمكنا من الشغل والتفاعل يوم بيوم ونتابع مع أعضاء المجلس الأعلى للجامعات يوميا ما يحدث داخل الجامعات ومنظومة التعلم عن بعد". كما وجه الطلاب إلى الاستفادة من فترة الإجازة في مراجعة المواد الدراسية، قائلاً: "ارجو من كل طالب أن يجلس في البيت ويستثمر فترة توقف الدراسة لمدة أسبوعين في أن يراجع المواد الدراسية التي كانت على مستوى العام استعدادا لامتحانات نهاية العام وايضا حتى لا يساعد على انتشار الفيروس والعدوى من عدة أشخاص". وتابع مختتماً: "نحن نعيش في ظروف استثنائية وما فيه الصالح للطلاب وصحتهم سنتخذ به قرار في المجلس الأعلى للجامعات".