التعليم عن بعد.. هل يكون بديلا للفصول و قاعات المحاضرات ؟
شنت الدولة المصرية خلال الآونة الأخيرة العديد من الإجراءات اللازمة للتقليل من الزحام في مختلف الأماكن وخاصة قاعات المحاضرات التي من الممكن أن تتحول إلى رقعة لنشاط فيروس كورونا، كوفيد - ١٩، الذي بدأ يهاجم الشعب خلال الأسبوع الماضي، ليصيب ما يقارب المائتي حالة. وزارة التربية والتعليم، كانت من المؤسسات التي اتخذت قرارها بإلغاء الصف الدراسي الثاني لكافة المراحل التعليمية، ما عدا الشهادة الاعدادية، المرحلة الثانوية، وطالبت الطلاب لمتابعة الموقع الخاص بالوزارة، والذي من المقرر أن يتحول إلى منصة للتعليم عن بعد، إذ يتم نشر فيديو على الصفحة الرسمية للوزارة على شبكة الإنترنت، يشرح فيه المدرس المنهج، ويتم اختيار الطلاب عبر اسئلة يتم طرحها على الموقع. *الطلاب: محاولة جيدة ياريت تنجح قالت صفية محمد، الطالبة بالصف الثاني الثانوي، ل "الوكالة نيوز" إن تجربة التعليم عن بعد، هي الأولي من نوعها التي تتم في مصر، موضحه أن الأمر لن يسير بهذه البساطة ومن المتوقع حدوث العديد من الأزمات خلال تلك المهمة، خاصة ان الجميع اعتاد الجلوس في قاعات المحاضرات . “هيكون زي التابليت"، هكذا شبهت طالبة الصف الثاني الثانوي، تجربة التابلت بتجربة التعليم عن بعد، في بداياتها، فكانت مليئة بالعديد من العثرات، إلا أنها الان أصبحت تعمل بشكل جيد مع أزمة فيروس كورونا المستجد. كما قال يوسف عبدالله، الطالب بالشهادة الإعدادية ل "الوكالة نيوز"، أن مشروع التعليم عن بعد جيد في نطاق غير محدود، إلا أن الطلاب يحتاجون إلى سلسلة كبيرة من الإرشادات التي وتوضح لهم طريقة التعليم عن بعد، معلقا "ما احنا لسه مش عارفين طريقه التعامل التعليم عن بعد *خبير تربوي: التعليم عن بعد خطوة جيدة يجب ألاستمرار عليها حتى بعد التخلص من كورونا من جانبه قال حسن شحاته، خبير تربوي، ل "الوكالة نيوز"في إن التعليم عن بعد يعد خطوة جيدة لفتح آفاق جديدة يمكن للطالب اكتشافها، مؤكدا لان استخدام الانترنت في التعليم سيطور الكثير من مهارات الطلاب. أوضح الخبير التربوي، أن التعليم عن بعد، سيطور مستقبل التعليم في مصر، مؤكدا أن التعليم عن بعد سيسهم في توسيع مدارك الطالب، وقدرته على تطوير إمكانياته ، معلقا "نحن الآن نسير بخطى ثابتة نحو تطوير التعليم وجعله قائما على نظرية البحث العلمي".
زينب أمام