منظمة في مهمة انتحارية .. خدمات جليلة تقدمها الصحة العالمية للبشرية في أزمة كورونا

منظمة في مهمة انتحارية .. دخلت منظمة الصحة العالمية حربا شرسة فرضت عليها خلال محاربة فيروس كورونا، كوفيد – ١٩، خلال مطلع عام ٢٠٢٠، بعد أن بدأت مدينة ووهان الصينية، الحديث عن وباء جديد يستشرى في العالم، وما هي إلا أيام قلائل، وأبدأ الفيروس في مهاجمه الدول. أصاب فيروس كورونا المستجد، كوفيد – ١٩، مائتي ألف شخص في مختلف بقاع العالم، حاصدا أرواح إحدى عشر روحا، وسط حالة من الرعب والفوج التي غطت العالم أجمع، جاء دور منظمة الصحة العالمية في المجتمعات المختلفة، فبدأت في تدعيم فرقها في مختلف دول العالم بشكل عام، الدول النامية بشكل خاص .

أولى مهام منظمة الصحة

دحض الشائعات كانت أولي مهمات منظمة الصحة العالمية، إذ وضعت رقم هاتف خاص بها تتواصل به مع المواطنين، لتخبرهم عن كل ما يحتاجوه من معلومات عن المرض، أو مدي تفشيه في دول العالم، وتحدد طرق اكتشاف المرض، أملين الوصول إلى مختلف الفئات العمرية، الثقافات العربية المختلفة. منظمة في مهمة انتحارية .. خصصت منظمة الصحة العالمية رقما خاصا ترسل فيه دراستها الخاصة بفيروس كورونا المستجد، كوفيد -١٩ ، للأطباء حول العالم بهدف التبادل الخبرات العلمية سريعا، لمحاولة السيطرة على المرض قبل أن يحصد أرواح جديدة . كما أتاحت البيانات الصحفية، الأرقام الخاصة بالاصابات الجديدة، ونسبة الشفاء على موقعها على شبكة الإنترنت، للصحفيين، الإعلامين، للحصول من خلاله على المعلومات التي قد يحتاجونها خلال فترة عملهم.

الإرشادات الطبية

وأتاحت عدد من الإرشادات الطبية التي تحمي المواطنين، ذويهم خلال تعاملهم مع مصابي فيروس كورونا، كوفيد – ١٩ ، حتى تحميهم من نقل العدوي، وشرحت لهم طريقة تطبيق الحجر الصحي المنزلي، مطالبة الجميع بالمكوث في منازلهم، بهدف التقليل من الزحام، التكدس تفاديا لانتشار العدوى ووقوع إصابات جديدة . منظمة في مهمة انتحارية .. كما نشرت خريطة تفصيلية للدول التي يجب الابتعاد عن السفر إليها خلال الفترة الراهنة، لانتشار الفيروس بين أفرادها، كما أوضحت قائمة من المحظورات التي يجب على المواطنين في كافة بقاع العالم الابتعاد عمها، والتخلص منها حال كونها من نسيج عادات بعض الدول، بالاخص القبلات، الاحضان التي عرفت بها المجتمعات العربية بشكل خاص.

زينب إمام