عقب تعليق العمل بالعيادات الخارجية.. كيف يرى المصريون قرارات وزيرة الصحة؟
أعلنت، وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، الأربعاء، عن اعتماد ثلاثة قرارات تخص المستشفيات الحكومية.
من بين هذه القرارات، تعليق العمل في كافة العيادات الخارجية بشكل عام، مستشفيات التأمين الصحي، المستشفيات التعليمية، المراكز الطبية المتخصصة، المؤسسة العلاجية، اقتصار العمل بباقي المستشفيات على الحالات الطارئة، يتم تفعيل عيادات تخصصات الباطنة العامة، الأطفال، أمراض النسا والتوليد، جراحة عامة، جراحة عظام، مستثنيه صرف علاج الشهري المتكرر من عيادات التأمين، مجمعه لمدة ثلاثة أشهر.
في هذا التقرير رصدت "الوكالة نيوز" أراء المواطنين حول القرارات الأخيرة التي أصدرتها وزارة الصحة والسكان، قالت إيمان محمد، بائعة خضروات في منطقة الهرم، إن مثل هذه القرارات جاءت حرصًا على سلامة المواطنين، موضحه أنه في حال ذهاب المرضى العاديين إلى المستشفيات، إلى جوار مرضي كورونا، معلقه "نقل العدوي هيبقي كبير جدا ومش هنقدر نسيطر عليه".
تابعت، بائعة الخضروات، أن فكرة إعطاء المرضي الدواء لثلاثة أشهر، من أهم القرارات التي من شأنها توفير الحماية اللازمة، المخزون الدوائي لكل من الحالات التي تحصل على عقاقيرها الطبية من المستشفيات.
قال زياد حمدي، شاب في العشرين من عمره، لـ"الوكالة نيوز" إن المشهد العام لا يحتمل تكدسًا في المستشفيات العامة، أو في منافذ الأدوية والعقاقير الطبية، معقبًا أن قرار، هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، جاء لتخفيف عبء عن كاهل المواطنين المرضي الغير قادرين على شراء علاجهم الشهري من الصيدليات الخارجية.
أوضح، الشاب العشريني، أن توفير العقاقير الطبية اللازمة للأمراض الزمنة، السكري، الضغط، القلب، من أحد أهم سبل مكافحة فيروس كورونا المستجد، كوفيد -19، لأنه ينهش أجساد المصابين بهذه الأمراض.
من جانبه، أضاف، علي حسن، شاب في الثلاثين من عمره، لـ"الوكالة نيوز"، أن القرارات لها شقين الأول إغلاق كافة العيادات الخارجية، يقلل من فكرة احتكاك المرضي أصحاب المناعات الضعيفة بشكل عام، مما يقلل من احتمالية اصابتهم بفيروس كورونا المستجد، كوفيد -19، والشق الثاني، يتمثل في توفير الدواء والعقاقير الطبية.
زينب إمام