مصر السند .. المساعدات المصرية تدعم قطاع غزة لمواجهة فيروس كورونا
شهدت شوارع قطاع غزة،ومواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر فرحة وترحيب كبير بالدور المصرى المستمر لدعمهم والوقوف بجوارهم دائما فى ظل حالة الحصار المفروض عليها،وتم تدشين هاشتاج #نقطةومناول_السطر ، مؤكدين أن مصر السند دوما وأنه عندما تتحدث عن الدبلوماسية المصرية والسياسية الخارجية عليك أن تفتخر بأن مصر تتدخل في حل أزمة غزة والعدوان. كما تمثلت بسعادتهم وشكرهم لمصر والقيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على جهودهم الكريمة والمتواصلة في مساعدتهم وامدادهم بالأدوية والمستلزمات الطبية فى مواجهة أزمة إنتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك عبر بوابة معبر رفح البري بشمال سيناء. وقال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، أن مصر سباقة ، وتواصل مهامها القومية فى هذا التوقيت ودائما اول دولة فى مساعدة قطاع غزة فى ظل الحصار المفروض عليه وغياب المجتمع الدولي ،مشيراً إلى أن الدعم المصرى للقطاع ليس وليد اللحظة فقط ولكنه مستمر ومنذ سنوات ومصر حاضرة دائما في كل الأوقات مؤكدا أن مصر السند لجميع الدول المنكوبة وخاصة الأشقاء الفلسطينين. وأكد فهمى فى تصريحات خاصة، إننا تحركنا قبل أية دولة أخرى وباشرت مصر دورها بصورة كبيرة ومسئولية وتأكيد على دعم الشعب الفلسطيني فى ظل الحصار، لافتا إلى أنها لم تتأخر ابدا عن دعم القطاع حتى فى الأحداث والعمليات السابقة وليس مجرد تقديم أدوية ومستلزمات طبية فى ظل أزمة فيروس كورونا المستجد، لأنه حدث طارئ مرتبط بمواجهة الوباء. وأوضح أن الجميع شاهد ردود الفعل الايجابية الكبيرة التي أظهرها الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة بعد تقديم المساعدات، رغم أن مصر لا تنتظر شكر من أحد على دورها القومى المستمر، والذى لا يقتصر على المصالحة بين الفصائل الفلسطينية فقط بل يمتد للشعب نفسه فى تكامل دائم.
وائل محمد