هل ينال أطفال الشوارع والمشردون الرعاية في ظل الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا؟

الآلاف من الأطفال المشردين في الشوراع معرضون للجريمة والخطر، وعادة ما أمتلأت الأحداث بهؤلاء الأطفال؛ وكثيرًا ما نادت منظمات ومراكز حقوقية بضرورة أن تأخذ الدولة في إعتبارها هذه القضية والإهتمام بهم لإنتشالهم من براثن العنف والمرض والفقر؛ ومن ثم وضعهم في دور رعاية تحت إشراف الدولة وهناك سؤال ملح وضروري هل ينال أطفال الشوارع والمشردون الحماية والرعاية ضد الوباء. ورغم إجراءات الدولة الوقائية والإحترازية التي قامت بها لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، إلا أنه لم يتطرق إليها الإهتمام بتلك القضية، الأمر الذي جعل البعض يطالب بضرورة تفعيل برنامج "أطفال بلا مأوى" الذي دشنته وزيرة التضامن السابق غادة والي لحماية الأطفال.

برنامج أطفال بلا مأوى

وقال أحمد مصيلحي رئيس شبكة الدفاع عن حقوق أطفال مصر، إن أطفال الشوارع عليهم وأن يدخلوا ضمن برنامج "أطفال بلا مأوى"، وهو برنامج تم تدشينه في عام 2016 بهدف حماية أطفال الشوارع، بدعم من صندوق تحيا مصر. وأضاف أن وزيرة التضامن قامت قبل ظهور مرض كورونا بحملات موسعة والنزول للشوارع لانتشال الأطفال ومن ثم ترحيلهم إلى دور رعاية متطورة، مؤكدًا أن هؤلاء الأطفال معرضين للجريمة والخطر وكافة أشكال المرض والحرمان.

تفشي المرض

هل ينال أطفال الشوارع والمشردون الرعاية .. وشدد على ضرورة أن يفعل هذا البرنامج بشكل أكبر وأوسع وأكثر نشاطًا، خاصة أن الأطفال عرضة لانتقال وتفشي المرض من شخص لشخص، وليس فيروس كورونا فحسب، بل من البؤر الإجرامية، واستغلالهم في قضايا إرهابية وإجرامية. وتابع أن هؤلاء الأطفال ليس لديهم توعية، أو وسائل تواصل تلقنهم التوعية، وهو ما يجعلنا نشدد على ضرورة تفعيل القانون حتى لا يكونوا عرضة لنقل المرض، أو أن يصيبوا بالمرض.

منى محمد