الحركة الوطنية يتبرع بـ 100 الف جنيه لـ « صندوق تحيا مصر » لمواجهة تداعيات فيروس كورونا
أعلن حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رؤوف السيد علي رئيس الحزب تبرعه بمبلغ ١٠٠ الف جنية لحساب صندوق تحيا مصر في إطار دعم الدولة في اجراءاتها الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا الوبائي والمساهمة في توفير الحماية المجتمعية للفئات الأكثر احتياجًا والتي فقدت دخلها بسبب قرارات مكافحة الفيروس .
قدم التبرع هاني العسال عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الوطنية المصرية ورجل الاعمال وقام بتوقيع شيك التبرع وتم توجيهه من الحزب لإيداعه في حساب صندوق تحيا مصر وذلك في حضور عدد من قيادات الحزب وأعضاء الهيئة العليا والأمانة العامة والمكتب السياسي .
وأكد اللواء رؤوف السيد علي رئيس الحزب ان المشاركة في تلك المبادرة المجتمعية تستهدف تحقيق التكافل لدعم الأسر الفقيرة، التي ليس لها دخل مادي ثابت وليس لهم جهة عمل يتقاضون منها أجور ومرتبات بشكل شهري، مثل العمالة اليومية والعمالة غير المنتظمة وعمال التراحيل والعاملين الذين توقفت أعمالهم بسبب الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا مشدداً علي انه من واجبنا ان نكون داعمين لتلك الأسر ونعمل علي توفير جانب كبير من احتياجاتهم المادية .
وقال هاني العسال عضو المكتب السياسي للحركة الوطنية في تصريح له عقب توقيع شيك التبرع اننا في تحدي جديد لعمل الخير في ظل أزمة عالمية تؤثر علي الاقتصاد العالمي وتمتد اثارها السلبية لتطال فئات مجتمعية اولي بالرعاية ليس من الدولة فقط بل من كل المنظمات المجتمعية والحزبية خاصة واننا نمر بمرحلة دقيقة وحرجة تحتاج الي ان تتضافر فيها جميع الجهود .
واشاد العسال بجهود الدولة في إدارة الازمة مشدداً علي ان طريقة ادارتها نقلت الدولة نقلة حضارية عكست احترافية القائمين علي الامر واردف قائلا : انه في تلك المراحل المفصلية يظهر المعدن الأصيل لأبناء الوطن المخلصين ودورهم في دعم كافة الجهود المبذولة من جانب الدولة خاصة في إجراءاتها الاحترازية والوقائية ولعل ابرزها قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتوجيه 100 مليار جنية للتصدى لمخاطر فيروس كورونا مشدداً علي ان التبرع لحساب صندوق تحيا مصر يأتي إيمانا منا بضرورة تكاتف المصريين والوقوف بجانب مؤسساتنا الوطنية والحكومية فى مواجهة الفيروس الوبائي خاصة واننا نلمس من جانبها خطوات جادة ومتسارعة للحد من انتشار الفيرس.
واشاد هاني العسال بالقرارات الجريئة التي اتخذتها القيادة السياسية وتوجيه الحكومة بضرورة مواجهة التداعيات الخطيرة لجائحة كورونا واصفًا إياها بالقرارات المحترفة التي ارتكزت علي البعد الاجتماعي في المقام الاول رغم ما تسببه تلك القرارات من خسائر اقتصادية فادحة ولكن الحفاظ علي ارواح المواطنين وصحتهم كانت هي الأولي بالاهتمام والرعاية بغض النظر عن اي تبعات اقتصادية اخري.
واشار العسال الي حكمة ووعي رئيس الجمهورية فى هذا التوقيت خاصة عندما اتخذ قرارا بزيادة أجور العاملين، وكذلك توجيه للبنك المركزي للوقوف مع المصانع الصغيرة وحفظ الفائدة وتأجيل سداد أقساط القروض ٦ شهور، واتخاذ إجراءات الوقاية للعاملين والعمل على الحفاظ على المرأة والأطفال، فالدولة لم تفكر فى الجانب الاقتصادي فقط، بقدر ما فكرت فى المواطن المصرى والحفاظ عليه".
