تحقيقات وحوارات
فيروس كورونا لم يعد يرحم .. أمريكا تحاول السيطرة على الإصابات في الشوارع
فيروس كورونا لم يعد يرحم ولا يراعي أبدا إن كانت الدولة التي سيجتاحها عظمى أو نامية أو حتى دولة لا تذكر، فبات لا يفرق بين أحد على الإطلاق وهذا سيحدث على الأقل تغيير في الخارطة الاقتصادية في العالم أجمع، فيروس كورونا وقف موحش ثائر، راكبا فوق ظهر الألم، متخذا من الموت، ذراعا له، مسدلا ستائر سوداء على هذا الموكب المريع، الذي أدخل الرعب في قلوب المليارات من الأشخاص حول العالم، وغير خارطة الدول الاقتصادية، وألحق العديد من التغيرات السياسية سواء كانت على الصعيد الداخلي، الخارجي، على هذه الهيئة.
الحرب على البشر
وبدأ فيروس كورونا المستجد، كوفيد -١٩ حربه على البشر، وقد كان ذلك جليا في الولايات المتحدة الأمريكية التي تغير حالها كثيرا، بعدما تفشي فيها فيروس كورونا المستجد، كوفيد ١٩، إذ همت باتخاذ حفنة من القرارات الداخلية في محاولة لاستعادة السيطرة على الفيروس، كما تمكن كورونا من فرض حالة من التعاون والتنسيق بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين. فيروس كورونا لم يعد يرحم .. حصدت الولايات المتحدة الأمريكية بحسب الاحصائيات التي نشرت امس، الثلاثين من مارس / آذار الجاري، من قبل منظمة الصحة العالمية اثنان وأربعين ألف سبعمائة خمسة وثلاثين مصاب، تمكن منهم أربعة آلاف خمسمائة اثنان وثلاثين من الشفاء، وتوفي منهم الفان ربعمائة ثمانية وثمانين شخص.محاولة استيعاب المشهد
وحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محاولة استيعاب المشهد، فقرر حظر التجوال على البلاد، وأعلن نبته عن عزل ثلاث ولايات الاكثر إصابة وعلى رأسهم نيويورك، وغيرها من الولايات التي تحولت بعد هجمة فيروس كورونا المستجد، كوقيد -١٩، إلى مناطق موبوءة . كما أصدر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، قرارا بإغلاق كافة مراكز اللهو، التسوق، التنزه، السينمات، المسارح، مستعينا بقوات الشرطة الأمريكية، كما طلب مشاركة فرق من الدفاع البيولوجي بالجيش الأمريكي.زينب إمام