اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

مرصد الأزهر: 1700 صهيوني اقتحموا ساحات «الأقصى» في مارس

مقتحمي ساحات المسجد
مقتحمي ساحات المسجد الأقصى

أصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تقريره الشهري حول أعداد مقتحمي ساحات المسجد الأقصى المبارك، وقال المرصد إن 1685 مستوطنًا صهيونيًّا قد اقتحموا «الأقصى» خلال شهر مارس 2020، في حراسة أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال.

وأضاف المرصد في تقريره أنه كان على رأس المقتحمين عدد من حاخامات الصهيونية، أبرزهم: يتسحاق شيلت، ومائير بيرتس، وشموئيل مورينو، وإلياهو فيبر، وأرئيه ‏ليبو، موضحًا أن هذا الشهر قد شهد عددًا من المناسبات والأعياد الصهيونية، أبرزها: انتخابات الكنيست الصهيوني، وعيد «البوريم»، والتي ساهمت في زيادة أعداد المقتحمين.

ولفت المرصد إلى أن سلطات الاحتلال حاولت استغلال أزمة وباء كورونا «كوفيد- 19» في منع المسلمين من الوصول إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في الوقت الذي سمحت فيه للمستوطنين الصهاينة بتدنيس الحرم الشريف قبل  صدور قرار إغلاق المسجد بشكل كامل لمواجهة تفشي جائحة كورونا.

وحذَّر المرصد من تسارع وتيرة الاقتحامات الصهيونية لساحات الأقصى؛ كونها تعدُّ من أهم الأساليب الخبيثة التي تسعى سلطات الكيان الغاصب من خلالها إلى فرض التهويد الزماني والمكاني على الحرم الشريف، مشددًا على أهمية التوعية بالقضية الفلسطينية كسلاح مضاد يعمل على كشف زيف الاحتلال وفضح ممارساته.

المفوضية الإسلامية في إسبانيا تنفي شائعة حرق جثث المسلمين بسبب كورونا

كما قالت المفوضية الإسلامية في إسبانيا إنه إثر تردُّد الشائعات حول حرق جُثث المسلمين في إسبانيا، وبعد التواصل مع موظفي شركة نقل أموات المسلمين، والمسؤولين عن هذا القطاع في مدينة «مدريد»، فإن المفوضية تؤكد ترخيص المملكة الإسبانية لدفن موتى المسلمين وفق الشريعة الإسلامية بناءً على قانون حرية المعتقد واتِّفاق التعاون لعام 1992.

وأضافت المفوضية في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية في المملكة فقد غيرت وزارة الصحة بعض قوانين الدفن للحالات الاستثنائية والتي تقتصر على: عدم تأخير إجراءات الدفن مدة 24 ساعة بعد التحقق من الوفاة، ولا يُسمح بتغسيل الميِّت تفاديًا لنقل عدوى «كورونا»، ولا يحضر مراسم التشييع والدفن سوى ثلاثة من عائلة المتوفَّى بالإضافة إلى الإمام.

وأكَّدت المفوضية أن أمور الدفن أو الحرق أو إهداء الجثَّة للدراسات العلمية، تتعلق بوصية المتوفَّى أو برغبة ورثته، وبناءً على ذلك فإن الحرق بالنسبة للمسلمين لا يحصل رغمًا عن رغبتهم، لافتة إلى أن دحض الشائعات والأخبار الزائفة في تلك الأيام العصيبة من مسؤوليات الجميع، وأنه يمكننا جميعًا إذا تحققت الإرادة لذلك. وأهابت المفوضية بضرورة استقاء الأخبار من مصادرها الرسمية في مختلف جهات الحكم الذاتي.

وفي ختام البيان، طالبت المفوضية الجهات المختصة بتخصيص أراضٍ للمقابر الإسلامية وفقًا لفصول قانون التعاون؛ حتى يتسنَّى للمسلمين دفن موتاهم في أماكن قريبة من سكناهم شأنهم كسائر المواطنين، مشيرة إلى أنه في بعض الجهات ذات الحكم الذاتي مثل: «جليقية، وكاستيا لامانشا، وأستورياس، وكانتابريا» ليست بها مقبرة لدفن المسلمين.

من جانبه يثمِّن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بيان المفوضية الإسلامية في إسبانيا، مؤكدًا أن احترام الديانات وشرائعها حقٌّ مكفول للجميع فيما يتعلق بأمور الدفن والطقوس الجنائزية. كما يؤكد المرصد أنه من خلال متابعته لإشكالية تخصيص أراضٍ لدفن المسلمين في إسبانيا وهي من أهم التحديات التي تواجههم هناك، فإنه يدعم مطالب المفوضية بتخصيص أراضٍ لذلك، خصوصًا في المدن التي لم تخصص بها أية أراضٍ لهذا الشأن؛ لكون ذلك حقًّا إنسانيًّا للموتى.

مرصد الأزهر يثمِّن مبادرة مركز إسلامي لتوزيع كمامات طبية على المحتاجين في إسبانيا مقتحمي ساحات المسجد الأقصى